DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الجوهرة السديري: أتمنى انتشار الرياضة بين فتيات المملكة

الجوهرة السديري: أتمنى انتشار الرياضة بين فتيات المملكة
كشفت الجوهرة السديري، لاعبة الإسكواش، عن الصعوبات التي واجهتها في بداية ممارسة هذه اللعبة، لافتة إلى أنها اضطرت للتعليم الذاتي من أجل الاستمرار فيها.
وقالت «السديري» إن المصري رامي عاشور يعد قدوتها في لعبة الإسكواش، نظرًا للموهبة الكبيرة التي يمتلكها كما اختارت أيضًا اللاعبة الوطنية ندى أبو النجا، لموهبتها واستمرارها في ممارسة اللعبة رغم الصعاب.
وأضافت: «أحب الرياضة بشكل عام، وفكرة تكوين الفرق والصداقات بين اللاعبين في الملعب، وممتنة جدًا لحدوث ذلك معي عبر لعبة الإسكواش».
وأجرى «الميدان» حوارًا مع السديري للتعرف عليها أكثر خلال السطور الآتية..
حدثينا عن بدايتك في الإسكواش؟
كانت البداية بنادي جامعة الأميرة نورة، ويعود كل الفضل لنادي جامعتي نورة وسعود؛ لأن هنالك تعرفنا على رياضات كثيرة، وتمكنا من ممارساتها بشكل يومي، وباتت الرياضة أسلوب حياة بالنسبة لي، لقد كونت صداقات عند دخولي للنادي قبل ٥ سنوات ولا نزال أصدقاء عزيزين حتى اليوم.
ولمِ الإسكواش عن باقي الرياضات الأخرى؟
لفت نظري اسم الإسكواش وطريقة لعبها وشكل الملعب الخاص بها، إنه مكان مغلق واللاعب يواجه الجدار بدل اللاعب الآخر، فساقني الحماس لتجربتها، ومن أول ممارسة لي، أصبحت أحبها وألعبها بصورة يومية.
ما الصعوبات التي واجهتك؟
الأوقات في النادي كان معظمها تعليما ذاتيا، كان هنالك مدربات من كوريا الجنوبية وحين رحلن لم يأت البديل، فالصعوبة في مواقف كهذه هي تعليم نفسك في ظل غياب الخبير الذي ينصحك ويوجهك ويعلمك، أيضًا عدم ندرة الأماكن المخصصة للممارسة هذه الرياضة، ويمكننا استثناء أندية الجامعة فقط.
من الداعم الأول لك؟
الحمد الله عائلتي داعم كبير لي، أنهم سعداء من أجلي، وهم يدركون مدى السعادة التي تمنحها لي هذه اللعبة، خاصة عندما أتنافس مع صديقاتي.
كيف كانت التدريبات قبل وأثناء الوضع الراهن؟
الفترة التي سبقت جائحة كورونا كانت أفضل بكثير، لكن مع الأسف بسبب الوضع الراهن، قلت الممارسة بصورة كبيرة.
من قدوتك في رياضة الإسكواش؟
اللاعب المصري الكبير رامي عاشور، فضلا عن موهبته المُدهشة، فهو لاعب سعيد جدًا أثناء اللعب، من يشاهده يشعر أنه يلعب بسعادة، وكذلك، فهي لاعبة مدهشة كذلك ندى أبو النجا، فهي لاعبة موهوبة بجانب شخصيتها القوية، فهي لم تستسلم أو تتوقف عن ممارسة اللعبة، حتى في الأوقات التي غاب فيها الدعم، أنا أقدر وأحترم هذا الجانب كثيراً، فكثير من الناس قد يتوقف عن ممارسة ما يحب، إذا لم تتوفر الظروف المناسبة، ولكن ندى لم تفعل ذلك، وعلى العكس فهي توازن بين مهنتها وممارسة ما تحبه.
هل هنالك رياضة أخرى تمارسينها؟
نعم في نادينا نملك فرقا مختلفة، منها للطائرة والسلة على سبيل المثال، وبالنسبة لي فأنا أمارس أيضًا الريشة والطائرة.
حدثينا عن مجال دراستك؟
حاليًا أدرس ماجستير المحاسبة في جامعة الملك سعود.
هل لديك خطط مستقبلية؟
أرغب وأتمنى الاستمرار في ممارسة الألعاب الرياضية وانتشارها على نطاق أوسع، تحديدا بين الفتيات، حتى يتمكنّ من ممارستها من سن مبكرة، ويسعدني بذل المطلوب لتحقيق ذلك.