وتشهد البطولة مشاركة ما يزيد على 42 ناديًا من مختلف مدن ومناطق المملكة، حيث أعلن عن تسجيل اثنين وأربعين ناديًا حتى موعد كتابة هذا الخبر، في انتظار تسجيل عدد آخر من الأندية الراغبة في المشاركة بشكل رسمي.
وسيمثل هذه الأندية ما يقارب الـ 800 لاعب في منافسات الفئات الثلاث للملتقى، والتي يتوقع أن تشهد تنافسًا شرسًا بين المتسابقين.
3 فئات تشعل التنافس
اللجنة المنظمة للملتقى الثاني أقرت إقامة 3 سباقات تقسّم المشاركين إلى 3 فئات، وهي: فئة الناشئين تحت (18) سنة، وفئة الشباب تحت (20) سنة، وفئة الرجال، حيث ستنطلق منافسات فئة الناشئين في تمام الساعة الـ(2:00)م، فيما ستبدأ منافسات فئة الشباب في تمام الساعة الـ(2:45)م، في الوقت الذي سينطلق فيه الحدث الأكبر والمتمثل في سباق فئة الرجال عند تمام الساعة الـ(3:30)م.
وينتظر أن تشهد المنافسات تنافسًا شرسًا بين المتسابقين، خاصة أن الملتقى يعتبر الأول للعديد من المشاركين الذين لم يشاركوا في الملتقى الأول، وذلك بعد انقطاع طويل بسبب جائحة كورونا التي تسببت في إلغاء العديد من المنافسات الرياضية في كافة أنحاء العالم.
شداد: المسار عالمي
عبّر سعد شداد النجم السابق للمنتخب السعودي لألعاب القوى والمدير الفني الحالي للاتحاد السعودي لألعاب القوى عن إعجابه الكبير بمسار ملتقى المملكة الثاني لاختراق الضاحية، واصفًا إياه بـ «العالمي»، والقادر على استضافة أكبر وأبرز الأحداث المماثلة على مستوى العالم، مؤكدًا أن ما شاهده من جودة وجمال وإتقان في مسار الملتقى الثاني، وكذلك في مسار الملتقى الأول الذي أقيم بمحافظة الليث سيشكّل الانطلاقة الجديدة لألعاب القوى السعودية.
وأبان شداد أن الاهتمام الذي تشهده كواليس ملتقى المملكة الثاني بالمنطقة الشرقية، هو اهتمام غير مسبوق ويعطي مؤشرات واضحة على نجاح أكبر ملتقى لاختراق الضاحية منذ تأسيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، موجهًا شكره لأمانة المنطقة الشرقية ولجميع الجهات القائمة على هذا العمل «الجبار»، الذي يؤسس رواية مغايرة للملتقيات المقبلة.
العالمي سعد شداد أكد أنهم في الاتحاد السعودي لألعاب القوى يعملون من خلال هذه الملتقيات على تشكيل فريق مميز يبرع في سباقات المسافات المتوسطة والمسافات الطويلة، ويساهم في إعادة أمجاد المملكة التي كانت تنجب أبرز اللاعبين في كلتا المسافتين، وتسيطر على المنافسات الآسيوية فيهما.
