DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

باخ: إدراج الرياضة في رؤية المملكة 2030 يؤكد أهميتها

نجاح كبير لمؤتمر اللجان الأولمبية الوطنية لدول مجموعة العشرين

باخ: إدراج الرياضة في رؤية المملكة 2030 يؤكد أهميتها
باخ: إدراج الرياضة في رؤية المملكة 2030 يؤكد أهميتها
باخ: إدراج الرياضة في رؤية المملكة 2030 يؤكد أهميتها
باخ: إدراج الرياضة في رؤية المملكة 2030 يؤكد أهميتها
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية إيمان المملكة بقوة الرياضة من خلال إقامة مؤتمر اللجان الأولمبية الوطنية لدول مجموعة العشرين، الذي نظم بالشراكة بين الأمانة السعودية لمجموعة العشرين واللجنة الأولمبية العربية السعودية أمس الثلاثاء في المدينة الرقمية بالرياض تحت عنوان «الحركة الأولمبية خلال جائحة كورونا وبعدها» وذلك ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين 2020 بحضور نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد.
نمو الاقتصاد
وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في افتتاح المؤتمر إن استدامة القطاع الرياضي أمر أساسي لنمو الاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية وازدهار المجتمع، مشدداً بأن العالم في الوقت الحالي وبعد الأزمة العالمية «كوفيد-19» بحاجة إلى الرياضة أكثر من أي وقت مضى لإعادة الاتصال والتعافي والاستمرار.
وأشاد سموه بزيادة ميزانية التضامن الأولمبي بنسبة 16 % في الدورة الأولمبية 2020-2024م، مؤكداً أن هذه الزيادة تثبت قوة القطاع الرياضي على مستوى دول العالم وقلبها لجميع التحديات التي تواجهها إلى فرص.
برنامج الحياة
فيما قدم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الرئيس الفخري للمؤتمر الدكتور توماس باخ التهنئة والتبريكات للمملكة بإدراج الرياضة ضمن محاور برنامج الحياة في رؤية المملكة 2030، وهو ما يؤكد مساهمة الرياضة في تغيير الحياة للأفضل.
وقال باخ: إن مؤتمر اللجان الأولمبية الوطنية يبعث برسالة لجميع دول العالم مفادها أن القطاع الرياضي جاهز للمساهمة في إعادة بناء عالم ما بعد «كوفيد-19».
فيما أكدت عضو اللجنة الأولمبية الدولية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بضرورة الاستفادة من موارد اللجنة الأولمبية الدولية لدعم وتطوير رياضة المرأة محلياً ودولياً، وتعزيز مشاركتها من خلال الرياضة.
الرياضة شريك لمنظمة الصحة العالمية
وأشار مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم لأهمية دور الرياضة والنشاط البدني في تعزيز نمط الحياة الصحي والوقاية من الأمراض غير المعدية، وأن الرياضة شريك طبيعي لمنظمة الصحة العالمية في تحقيق الأهداف الصحية لأهداف التنمية المستدامة 2030، مع أهمية تعزيز التعاون بين وزارات الرياضة ووزارات الصحة لدول قمة العشرين.
وأكد نائب رئيس مجموعة تواصل المجتمع الحضري U20 المهندس حسام القرشي أهمية الاستفادة من استضافة الأحداث الرياضية للتنمية العمرانية، وعائد الاستثمار على البنية وأسلوب الحياة؛ كون الرياضة عاملا مؤثرا على الاندماج والتكامل الاجتماعيين والنمو الاقتصادي المستدام.
وشدد عثمان المعمر رئيس مجموعة تواصل الشباب Y20 على ضرورة تمكين الشباب من خلال الرياضة وإمكانية استخدامها لبناء جيل جديد من القادة.
إشادة إيطالية
وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية الإيطالية جيوفاني مالاجو بإدراج مبادرة مؤتمر اللجان الأولمبية الوطنية ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين، مطالباً باستمرار المبادرة خلال رئاسة إيطاليا لقمة العشرين العام المقبل. وكشفت عضو اللجنة الأولمبية اليابانية السيدة مومي كيكو عن استعدادات اليابان لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية المقبلة 2021م، وأثر استضافة اليابان لقمة اوساكا 2019م على الحركة الأولمبية في مختلف الجوانب.
وامتدح رئيس رابطة اللجان الأولمبية الوطنية السيد روبن ميتشل بالدور العالمي للجان الأولمبية في الاستجابة لجائحة كورونا، ودعم رابطة اللجان الأولمبية الوطنية لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وتطرق رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ويتولد بانكا لاستجابة الوكالة العالمية أثناء الجائحة، كاشفاً الدروس المستفادة من الجائحة لتكون الوكالة جائزة للأزمات المماثلة في المستقبل.
وقال مدير التضامن الأولمبي وعلاقات اللجان الأولمبية جيمس ماكلويد إنهم وضعوا طرقا مبتكرة للاستفادة من برامج التضامن الأولمبي وخططا لاستدامة الحركة الأولمبية مالياً.
وكان المؤتمر قد شهد مشاركة كافة اللجان الأولمبية الوطنية لدول مجموعة العشرين، إضافة إلى الدول التي تمت دعوتها لحضور قمة العشرين وهي: الإمارات والأردن وإسبانيا ورواندا وسنغافورة وسويسرا وفيتنام، ومنظمة الصحة الدولية، والاتحادات الدولية واللجان الأولمبية القارية.