وبلا شك لهذه أسباب كثيرة وأهمها إهمال الأندية للألعاب الفردية والجماعية وعدم الاهتمام بها، وجعل الاهتمام الأكبر والوحيد لكرة القدم ممثلة في الفريق الأول.
ولكن بعد أن تولى الوزير ملف الرياضة في المملكة عمل على اتساع رقعة العمل الرياضي في الأندية، ورصدت الميزانيات لجميع الألعاب والمسابقات.
الرياضة جزء مهم من الحضارة والتطور، الذي نسعى إليه، وإن تفوقنا في العديد من القطاعات، فهذا يحتم علينا أيضا الاهتمام بكل التفاصيل الأخرى، وأن نرسم آلية تنسيق بين الأسرة، والمدرسة والنادي ومؤسسات الدولة، ليجتمع الجميع في خطة إعداد وصناعة بطل أولمبي.
البطل يولد من البيت، ويُكتشف في المدرسة، وتُنمى موهبته في النادي، ومن ثم، يلقى الدعم من الدولة، فهذه هي مراحل صناعة الأبطال.
بما أن الرياضة أصبحت صناعة، ولها قواعد واشتراطات، فإننا إن اتبعناها سنصل إلى مبتغانا في صناعة بطل سعودي سنفخر به في السنوات القليلة القادمة.
المواهب موجودة والميزانيات موجودة فقط نحتاج إلى العمل، خاصة في التعليم والأندية ومن ثم المنتخبات والأهم أن تكون تحت إدارة مختصين في الألعاب وصناعة الأبطال وليس الاجتهادات كما نرى حاليا.
تفاؤلنا في المرحلة القادمة لما نراه على أرض الواقع من اهتمام الدولة بقطاع الرياضة ممثلة في وزارة الرياضة، التي يقودها الشاب الرياضي سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي.
كلنا ننتظر إعلان فوز مدينة الرياض بأولمبياد آسيا 2030 وهو متوقع بإذن الله وتحقيق الإنجازات حينها.
ولنعمل لصناعة أبطال 2030.