ويعاني جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي من الضغوط بعد تعرّض جو جوميز مدافع ليفربول لإصابة خطيرة في الركبة، خلال مشاركته في تدريبات المنتخب.
ويدرك ساوثجيت مسؤوليته وضرورة عدم زيادة الأعباء والأحمال على لاعبيه، لكنه قال إن استدعاء لاعبين شباب ضمن قائمة الفريق، يعمل على توزيع الجهد والعبء، وهو أفضل من زيادة الضغوط على الأساسيين والكبار.
وسيفقد منتخب الأسود الثلاثة، أيضًا خدمات ماركوس راشفورد والمدافع كونور كودي أمام بلجيكا.
وغاب راشفورد عن الفوز 3- صفر على أيرلندا في مباراة ودية أقيمت الخميس الماضي، بسبب إصابة تعرّض لها مع مانشستر يونايتد، ولم يشارك في التدريبات.
ودخل كودي مدافع وولفرهامبتون واندرارز في العزل الذاتي بعد اكتشاف مخالطته لحالة مصابة بفيروس كورونا.
وسيعوّل ساوثجيت على هاري كين، لقيادة هجوم إنجلترا أمام بلجيكا، خاصة بعد تألقه مع توتنهام هذا الموسم.
وأحرز كين، المعروف بقدرته الكبيرة على إنهاء الهجمات، 7 أهداف وصنع 8 أخرى، خلال ثماني مباريات خاضها مع فريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
وأبدى ساوثجيت سعادته بوجود كين (27 عامًا) صاحب المهارات المتعددة مع الفريق قبل مواجهة بلجيكا.
وأضاف: «مهارات كين في التمرير وصنع الفرص جيدة تمامًا، مثل مهاراته في إنهاء الهجمات، وهو بالطبع متميّز في الإنهاء».
وأتم: «كما أن شراكته في ناديه مع (الكوري الجنوبي) سون هيونج مين بصفة خاصة شيء رائع بالتأكيد، ووجوده معنا يشكل ميزة كبيرة».
وفي المقابل يستعيد المنتخب البلجيكي خدمات الثنائي كيفن دي بروين وروميلو لوكاكو، وإن كانت فرصة الأول أكبر في اللعب كأساسي أمام إنجلترا.
وسيستمر غياب إيدين هازارد عن الشياطين الحمر للإصابة، إذ من المتوقع أن يعوّضه شقيقه ثورجان أمام إنجلترا.
وفي المباراة الثانية بالمجموعة، يستضيف المنتخب الدنماركي نظيره الأيسلندي صاحب المركز الأخير في المجموعة بلا رصيد من النقاط.
