وهل ترى أن الفتح في لعبة السباحة هو الأفضل في الأحساء؟
ـ نادي الفتح هو الأفضل في الأحساء، فيما نادي الصفا هو الأفضل على مستوى المملكة، وأتمنى لهما التوفيق، وما يسعدني المنافسة القوية الشريفة بين الأندية.
أين تقف السباحة السعودية على المستوى القاري؟
ـ السباحة السعودية على المستوى القاري تحتاج الكثير، وكانت هناك خُطط وإستراتيجية لعمل معسكرات خارجية في هذا العام لكن كوفيد ـ ١٩ أجل كثيرًا من هذا العمل، وهذه الخطط في حال تنفيذها سيكون للعبة شأن كبير بمشيئة الله تعالى، ونسأل الله السلامة للجميع.
هل الأندية السعودية أهملت اللعبة، وأيضًا المدرب السعودي؟
ـ الأندية السعودية تتلقى دعمًا كبيرًا من الدولة «رعاها الله»، وحقيقة هذه الأندية بدأت تنشط في هذه اللعبة هذه السنة، حيث وصل عدد الأندية السعودية المسجلة للعبة السباحة ما يقارب ١٠٣ أندية مسجلة رسميًا، ونتمنى لهم التوفيق وازدياد المنافسة فيما بينهم، فيما هذا سيخدم رياضة الوطن بوجود لاعبين على مستوى عالٍ يمثلون أنديتهم والمنتخبات الوطنية.
بالنسبة لك.. ما هو تصنيف اللعبة في المملكة؟
ـ تصنيف هذه اللعبة على مستوى المملكة، فهي ذات شعبية ومنتشرة في أرجاء الوطن والمحببة لكثير من الناس، وكما أسلفت أن أغلب الأندية قد سجّلت اللعبة فإن اللعبة سيكون لها شأن كبير قريبًا بمشيئة الله تعالى، كما لا أنسى حب الأبناء للعبة، وحرص أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم في مدارس تعليم السباحة، فيما لدينا خطط في الاتحاد بمحو أمية السباحة في المملكة.
نذهب لعملك عضوًا في اتحاد اللعبة، فكيف ترى العمل بالاتحاد السعودي للسباحة؟
ـ العمل في الاتحاد عمل محبّب لي، كذلك يعتبر عملًا تطوعيًا لخدمة هذا الوطن الغالي، خاصة أنني أخدم في نفس مجالي الرياضي، وبالنسبة لي فإنه عمل شيّق ومحبّب، خاصة عندما أرى أبنائي من السبّاحين يعملون في هذا المجال من مدربين وحكام ومتطوعين، وما يزيدني بهجة أن أراهم متفوقين.
وهل نستطيع القول إن السباحة السعودية قادرة على المنافسة العالمية؟
ـ السباحة السعودية من الممكن أن تصل للعالمية عندما نضع الكادر الإداري والفني وتشجيع وتحفيز السبّاحين في المسار الصحيح، كما يعلم الجميع أن المملكة لديها منشآت رياضية ضخمة وبمقاييس عالمية تؤهّلنا إلى الوصول للعالمية، وشخصيًا أرى سمو وزير الرياضة يشجّع ويدعم الألعاب المختلفة في كل المجالات، وهذا أمر مساعد للتفوق والبروز وتحقيق الإنجازات.
وهل لدينا مدربون وطنيون قادرون على قيادة المنتخبات السعودية؟
ـ نعم لدينا مدربون وطنيون على مستوى عالٍ من ذوي الخبرة والمعرفة ولديهم دورات عالمية، والدليل أن كل السباحين بالمملكة هم إنتاج سعودي 100%.
هل لديك أفكار للنهوض باللعبة في المملكة؟
ـ أرى أن تكون هناك مراكز أولمبية تحت إشراف اتحاد للعبة، وبدعم من الوزارة في مناطق المملكة، كذلك إقامة معسكرات دائمة للمنتخب موزعة على بعض المناطق بإشراف الاتحاد لعمل منافسة دورية شهرية لخلق المنافسة فيما بينهم.
كيف كانت بدايتك مع لعبة السباحة؟
ـ بدايتي مع لعبة السباحة بدأت من عين الحارة في مدينة المبرز، وذلك عام ١٩٧٦م مع المرحوم «بإذن الله» عبدالله يوسف السلامين، علمًا أن بداية لعبة السباحة السعودية كانت من صفوى، ومن هنا بدأ المشوار، وبعد ذلك تم افتتاح مركز تدريب الناشئين بمكتب الأحساء.
بعد اعتزال اللعب.. أين اتجهت؟
ـ بعد اعتزال اللعبة درّبت نادي هجر، وبعدها، درّبت في نادي القارة، ثم تم اختياري كمساعد مدرب للمنتخب أيضًا مدرب المنتخب للمياه المفتوحة، وبعد التدريب عملت كإداري للمنتخب السعودي، كذلك مثّلت إدارة التعليم بالأحساء كمدرب وإداري للعبة السباحة.
ما سر تألق أبنائك من بعدك؟
ـ سر تألق الأبناء هو حبّهم لهذه اللعبة الجميلة والنظيفة وتشجيعي لهم، حيث عندي ٤ أبناء كلهم مثّلوا المنتخب وخلفي الابن الأكبر محمد في نفس المجال، وهو الآن المدرب الأول لنادي الفتح، وأحد مدربي منتخب المملكة للسباحة.
أكد عضو الاتحاد السعودي للعبة السباحة جاسم الغريب أن شعبية لعبة السباحة في المملكة زادت بنسبة كبيرة، والدليل تسجيل 103 أندية لها، وقال في حواره مع (الميدان): إن فريق الصفا يعتبر الأفضل على مستوى المملكة، وإن الوصول للعالمية من الممكن تحقيقه بشرط تعيين الإداريين والفنيين في المسار الصحيح.
