- ولكن الغريب العجيب بل المريب أن تحدث أخطاء تحكيمية «كوارثية»، يقر بها الشارع الرياضي للوهلة الأولى خلف الشاشات فكيف بحكم متخصص ولديه فيديو يستطيع العودة إليه واتخاذ القرار الصحيح، لا ندخل في النية، ولكن مستفز جدا أن يتعرض نادٍ معين ومع حكم معين لأخطاء تحكيمية «كوارثية» تؤثر على نتيجة المباراة.
- سجلوا لديكم على سبيل المثال لا الحصر، حكم الفيديو «ممدوح الشهدان» الذي حضر في مباراة النصر مع الهلال «المصيرية» والتي تحدد مسار بطل الدوري النسخة الماضية، وحضرت لقطات كوارثية من ضمنها لقطة «سحب قميص» لاعب النصر آنذاك عمر هوساوي داخل منطقة الجزاء من محترف الهلال آنذاك البرازيلي أدواردو.
- ذات الحكم يحضر في مباراة النصر والشباب الأخيرة، والتي أحدثت ضجة كبيرة في الوسط الرياضي، الأمر الذي جعل رئيس نادي النصر يخرج ويتحدث عبر حسابه في تويتر، وكذلك مدرب النصر فيتوريا الذي عرف عنه عدم خوضه في أي حديث غير فني خرج وتحدث عن التحكيم، فكيف يحسب هدف للشباب من تسلل واضح وفاضح؟، وكيف يحرم النصر من ضربتي جزاء؟ وكيف لا يطرد بانيغا الشباب في تداخل واضح يستحق عليه البطاقة الصفراء الثانية.. هذه الأحداث تقودنا إلى حقيقة ثابتة أن هذا الحكم مع احترامنا لشخصه، ولكننا نتحدث عن أداء تحكيمي «غير صالح» لهذه المهمة فكيف يتم الزج به؟ ولماذا يدفع به لمباريات النصر؟ وهو من يرتكب هذه الأخطاء ضد النصر وكأن اللون الأصفر «يجهر» عيونه عن مشاهدة اللقطات بشكل صحيح.
- نسيت أن أخبركم، أن أحد أصدقائي الفلاسفة قال قديما «المصيبة ليست في الظلم.. بل المصيبة في سكوت الأخيار».. لهذا «مدرج الشمس» يثق بالقيادة الرياضية ويثق بالاتحاد السعودي لكرة القدم، ويثق أنه سيكون هناك تحقيق ومحاسبة لكل هذه الكوارث التحكيمية التي يتعرض لها ناديهم.. وسلامتكم.