وستحدد المواجهتان مشوار الفريقين في المسابقة القارية العريقة، والتي يحمل ريال مدريد الرقم القياسي في عدد ألقابها بـ 13 بطولة، فيما ظفر بها إنتر 3 مرات.
ويدرك كلا الفريقين أهمية النقاط الثلاث، خاصة ريال مدريد كونه يلعب على أرضه ويحتل المركز الأخير في المجموعة الثانية بالتالي فهو مطالب بتدارك الموقف قبل فوات الأوان.
ويدخل ريال مدريد مباراة الليلة، بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على ضيفه هويسكا بنتيجة 4-1، والعودة الناجحة لنجمه الدولي البلجيكي إدين هازار بعد تعافيه من الإصابة، والتي توجها بافتتاحه التسجيل.
وسيفقد ريال مدريد، خدمات مدافعه إيدر ميليتاو، بعدما أعلن النادي الملكي، إصابته بفيروس كورونا، أمس الإثنين.
في المقابل لم يكن حال إنتر ميلان أفضل من ريال مدريد، حيث أفلت من الخسارة على أرضه أمام بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني، بانتزاعه التعادل في الدقيقة الأخيرة عبر هدافه البلجيكي روميلو لوكاكو.
وسقط النيراتزوري في فخ التعادل السلبي، أمام مضيفه شاختار، وعلى غرار الريال ستكون مباراة الغد مصيرية بالنسبة له، لإنعاش حظوظه في المنافسة على بطاقتي التأهل من المجموعة.
وتراجعت نتائج إنتر ميلان في الآونة الأخيرة، إذ حقق فوزا واحدا في مبارياته الست الأخيرة، بمختلف المسابقات.
ويحوم الشك حول مشاركة لوكاكو غدا بسبب الإصابة، لكن المدرب أنطونيو كونتي يملك أسلحة أخرى في خط الهجوم، كالأرجنتيني لاوتارو مارتينيز والتشيلي أليكسيس سانشيز.