كبار أوروبا يعانون!

تعاني كبار الأندية الأوروبية هذا الموسم من النتائج المتذبذبة؛ بسبب تلاحم الموسمين الماضي والحالي دون وجود راحة كافية.
وتوقف النشاط الرياضي في مارس الماضي؛ بسبب جائحة كورونا قبل أن يعود للحياة في مايو حتى أغسطس الماضي.
وعانت عديد الفرق أيضًا على مستوى تدعيم صفوفها؛ بسبب الحالة المالية التي تضررت؛ جراء غياب الجماهير عن الملاعب حتى وقتنا هذا.
ولم يعقد ريال مدريد الإسباني أي صفقة في الميركاتو الصيفي الأخير لأول مرة منذ 40 عامًا، كما فشل برشلونة في حسم صفقتي ممفيس ديباي، مهاجم ليون، وإيريك جارسيا، مدافع مانشستر سيتي؛ لعدم وجود الأموال الكافية.
وتأثرت نتائج عديد الفرق الكبرى في أوروبا، للأسباب السالف ذكرها (قلة التدعيم وانعدام الوقت الكافي للإعداد قبل بداية الموسم).
ومني ليفربول حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، بهزيمة مهينة أمام أستون فيلا، بسبعة أهداف مقابل اثنين، وهي سادس أكبر هزيمة في تاريخ ليفربول.
كما تعرض مانشستر سيتي للخسارة أمام ليستر سيتي بخمسة أهداف مقابل اثنين، وهي المرة الأولى التي يستقبل فيها فريق يدربه بيب جوارديولا 5 أهداف.
ولم يسلم بايرن ميونخ من ذلك أيضًا رغم أنه لا يزال محتفظًا بقوته الكبيرة هذا الموسم إلا أنه تعرض للهزيمة أمام هوفنهايم بأربعة أهداف لواحد في الدوري الألماني.
وتعد هذه الهزيمة الثقيلة هي الأكبر لمدرب الفريق البافاري، هانزي فليك الذي خسر في مباراتين سابقتين فقط مع بايرن ميونخ، إحداهما كانت أمام باير ليفركوزن بهدفين لهدف والأخرى بنفس النتيجة أمام بوروسيا مونشنجلادباخ.
وفي الدوري الإيطالي، لم يبدأ يوفنتوس حامل لقب الدوري الإيطالي في المواسم التسعة الماضية، هذا الموسم على نحو جيد، ففي أول 5 جولات، فاز في اثنتين وتعادل في 3.
وعلى النقيض استطاعت بعض الفرق الصغيرة أو التي لم تنافس على الألقاب التواجد في منطقة الصدارة.
ويعد ميلان الإيطالي وإيفرتون الإنجليزي، العنوان الأبرز في هذا السياق، إذ استطاعا التواجد في المقدمة بدورياتهما هذا الموسم.
ولم يتعرض ميلان لأي خسارة هذا الموسم في مختلف المسابقات، إذ لعب 10 مباريات، فاز في 8 منها وتعادل في 2.
بينما استطاع إيفرتون تصدر الدوري الإنجليزي بعد مرور 6 جولات، بعدما أنهى البريميرليج الموسم الماضي في المركز الثاني عشر.
وانعكس ذلك على نجوم اللعبة أيضًا، إذ حقق ليونيل ميسي، أيقونة برشلونة الإسباني البداية الأسوأ له منذ موسم 2007/‏08، على المستوى التهديفي.
ولم يحرز ميسي مع البارسا سوى هدفين عن طريق ضربات الجزاء، في أول ست مباريات له هذا الموسم، وهو أدنى رقم تهديفي للبرغوث الأرجنتيني منذ عام 2007، والذي أحرز في بدايته 3 أهداف.
ليفربول يتلقى سادس أكبر هزيمة في تاريخه
البداية التهديفية الأسوأ لميسي منذ 2007
ريال مدريد بلا صفقات لأول مرة منذ 40 عاما
جوارديولا يتلقى 5 أهداف لأول مرة