DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هل يصمل حجازي أم للسومة كلام ثانٍ!!

هل يصمل حجازي أم للسومة كلام ثانٍ!!
هل يصمل حجازي أم للسومة كلام ثانٍ!!
استنفار وتحد جديد من جمهور وإعلام العميد، بوقف مسلسل النزيف، بعد تركة الخسائر من جاره المتمرس والعنيد، فمن خلال السنوات العشر الماضية في مسيرة مسابقات الدوري تفوق الأهلي في أغلب النزالات، وأحكم قبضته وسيطر على الاتحاد، لقاء الليلة ليس كأي لقاء إذ يحظى بطقوس مختلفة، كعروس البحر جدة، ويحلو بطابع (ورونق خاص) لا يعرفه سوى عشاق الأهلي والاتحاد، وبعد اكتمال العناصر في جميع المراكز، إضافة إلى التحفيز ورصد المكافآت والتحضير المثالي والتحدي القائم في وسائل التواصل بين عشاق الفريقين يبقى أن نقول، من يا ترى سيكسب دريبي الجارين!؟ فالاتحاد أنهى آخر تعاقداته مع المدافع الصلب ونجم منتخب مصر أحمد حجازي، بعد المعضلة الرئيسية، والمشاكل الدفاعية التي عانى منها الخط الخلفي، وكانت نقطة ضعف واضحة في صفوف العميد، فبالتأكيد تعتبر صفقة حجازي مفيدة بكل المقاييس، وفي تصوري الشخصي أن الاتحاد سيظهر هذا الموسم (بشكل مختلف) ومغاير كليا، حتى وإن خسر من إتي الشرقية وتعادل مع نموذجي الأحساء، فالحل هو التصحيح لما حصل لأن الدوري مازال في أوله، وما أتوقعه هو إنهاء قصة الموسمين الماضيين للعميد، بعد أن عاش عشاقه سيناريو مخاوف البقاء والهبوط، فما ألاحظه أيضا أن العمل قائم على قدم وساق من المنظومة بأكملها، وذلك لعودة الفريق للواجهة مرة أخرى وإنهاء دوامة المستوى الضعيف، والأداء الباهت والمراكز المتأخرة في سلم الترتيب، والذي لا يليق بقيمة العميد، فمن هنا نقول هل ستكون عودة النمور عبر بوابة القلعة، ويكسر عقدة خسائر السنوات الماضية!؟ أم لجاره المتسيد كلمة السر في الانتصار مرة أخرى، فيتضح جليا أن وضع الأهلي أفضل بكثير، عما كان عليه سابقا، بعد اكتمال تعاقداته الأخيرة جنى التوليفة الرائعة والفريدة، التي أحدثها السيد فلادان، وإن كان في بعض الأمور غلطان، خاصة في لقاء فريقه الأخير أمام النصر، إلا أنه يظل مدربا كبيرا وقديرا لديه طموح وأفكار (ورغبة جامحة) بأن يصل مع الفريق، ويفعل المزيد، فالروح العالية التي يمتلكها هذا الرجل خاصة عند خسارة فريقه، قد لا تجدها في مدرب آخر، وهذا بالفعل يعتبر أمرا إيجابيا محفزا يصب في مصلحة اللاعبين والفريق، في قادم المواجهات، الخسارة والخروج من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» ليست نهاية المطاف، برغم سيطرة الأهلي التامة والفرصة المهدرة في اللقاء، إلا أن التوفيق لم يحالف الفريق، وهذه من ويلات كرة القدم حينما تقدم كل شيء وفي نهاية المطاف تخرج خالي الوفاض، أذهب للتوقعات فنزال الليلة صعب التنبؤ بنتيجته، فمن سيظفر ومن سيخسر وربما يكون التعادل سيد الموقف، فكل ذلك في علم الغيب، ولكن بحكم النزالات الماضية حيث كانت السيطرة أهلاوية خالصة، فلذلك قيل بأن ديربي الغربية في السنوات الأخيرة ماركة أهلاوية، فهل يجد العميد حلا لهذه المقولة ويتفوق، أم سيخسر المزيد من جاره المسيطر والعنيد !!