الروماني إيوان لوبيسكو انضم مؤخرا للعمل مديرًا فنيًا للاتحاد بعقد يمتد لـ 3 سنوات.
ويحظى لوبيسكو بمسيرة كروية ناجحة داخل وخارج الملعب على مدار 35 عامًا، أبرزها المدير الفني في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم خلال الفترة من 2011ـ2020.
ويمتلك الروماني خبرة في العمل الفني، حيث كان مسؤولًا عن اتفاقية التدريب وميثاق القواعد الأساسية بالاتحاد الأوروبي، ومسؤولًا عن تطوير برنامج نخبة اللاعبين الشباب في أوروبا.
كما تقلّد لوبيسكو عددا من المناصب والمهام الدولية أبرزها عضوية لجنة الانضباط بالاتحاد الأوروبي، وعضو اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي «FIFA» بالإضافة لعضوية مجموعة الدراسة الفنية بكأس العالم 2014 وكأس العالم للأندية نسخ 2008، 2009، و2014.
كان الاتحاد الكروي السعودي قد فاز بخدمات الإسباني فرناندو تريساكو في منصب رئيس لجنة الحكام، الذي عمل مديرا لدائرة الحكام بالاتحاد الدولي للعبة بين عامي 2004-2007 قبل أن يكون مسؤولا عن إدارة تطوير الحكام بالفيفا حتى العام 2016.
كما نجح اتحاد اللعبة السعودي في التعاقد مع البرتغالي مانويل نافاور مدير تقنية var في الفيفا ومشرف حكام كأس العالم 2014 -2018 في خطوة تهدف لتوسيع قاعدة استخدام تقنية الفيدو بالدوري السعودي وبناء المركز الرئيسي الخاص بتقنية الفيديو، الذي يدير كل المباريات خارج الملاعب.
واعتمد مجلس اتحاد الكرة مؤخرا مراكز التدريب الرياضية في الرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة وجازان والأحساء وتبوك، التي أسهمت في تسجيل 109 مواهب بالأندية، كما تم اعتماد مراكز التدريب الرياضية النسائية للفئة العمرية تحت 12 عاما بالرياض وجدة والدمام.
وحدد اتحاد اللعبة 7 طواقم تحكيم أجنبية كحدٍ أقصى لكل فريق خلال مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للموسم الرياضي الجديد 2020-2021 سواءً كانت المباراة على أرض الفريق أو خارجه وهو الأمر الذي أعاد الحكم السعودي لواجهة الدوري من جديد بعد غياب قسري لأكثر من عامين، ويسعى الاتحاد الى إقرار احتراف الحكام بعد أن وصلت الدراسة لمراحلها الأخيرة، التي انطلقت عبر منحهم إركابا بالتنقل بالدرجة الأولى والسكن بفنادق الخمسة نجوم، وستتصاعد لتثبيت مرتبات شهرية لكل الحكام البالغ عددهم 44 حكما يديرون مباريات الدوري السعودي.
وقرر في اجتماعه الأخير برئاسة ياسر المسحل تقليص عدد أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى للمحترفين إلى 18 فريقًا، اعتبارًا من الموسم بعد القادم 2022-2023 بحيث يكون عدد الهابطين للدرجة الثانية 5 أندية، وعدد الصاعدين من الدرجة الثانية 3 أندية في نهاية الموسم 2021-2022 وزيادة عدد أندية دوري الدرجة الثانية إلى 32 فريقًا مقسمة إلى مجموعتين اعتبارًا من الموسم 2022-2023، وذلك من خلال صعود 6 أندية من دوري الدرجة الثالثة، وهبوط 4 أندية من دوري الدرجة الثانية بنهاية موسم 2021-2022 واستحداث دوري جديد بمسمى دوري الدرجة الثالثة مكون من 32 فريقًا ومقسمًا إلى 4 مجموعات مناطقيًا اعتبارًا من الموسم القادم 2021-2022، واستبدال دوري المناطق إلى دوري الدرجة الرابعة.