DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

وزارة الرياضة وتعزيز الهوية الوطنية

وزارة الرياضة وتعزيز الهوية الوطنية
وزارة الرياضة وتعزيز الهوية الوطنية
سليمان العطني
وزارة الرياضة وتعزيز الهوية الوطنية
سليمان العطني
الرياضة صناعة واستثمار وجانب مهم للترويح ونشر ثقافة المجتمع والمحافظة على القيم الراسخة من خلالها هذه هي التي نريد، وتلك حقيقتها، فلم تعد الرياضة تنشيطا وترويحا أو فرصة لخلق التعصب والعنصرية بين المتنافسين، تلك السمة البارزة لدى عشاق كرة القدم، فالنهج الذي بدأت وزارة الرياضة باتباعه من خلال التنوع والتجديد في المناشط والمسابقات الرياضية وجعلها أحد أهم روافد تعزيز الهوية الوطنية والمحافظة عليها من خلال رعاية تلك التي ترتبط بصورة إنسان الجزيرة العربية متخذةً من رؤية 2030 محفزاً وركيزة تستمد منها التصور وخطوات العمل، حيث أهم ركائزها ينادي بتعزيز القيم والهوية الوطنية، فكانت البداية بالحرف العربي وجمال الخط.. جمال وحبكة موسومة بالفخر والاعتزاز بلغة القرآن في مهد العروبة وأصلها، ولكن الحرف وحده لا يكفي، فملامسة الشعور والوجدان وغرس القيم حمايةً لها من الاندثار مع نقلها لرحاب التحديث والتطوير بإطار يتناسب مع مقتضيات العصر من استثمار للمردود الاقتصادي والذي يسير جنباً إلى جنب مع الترفيه وفتح آفاق جديدة لثقافتنا وقيمنا وجعلها رمزاً وهوية، ومن ذلك مسابقة التقاط الأوتاد في نادي رباط الخيل في مركز القرين بالقصيم بعث للروح الأصيلة في تاريخنا والماضي الجميل بشيء من روح الحاضر الطموح، فهل اكتفت وزارة الرياضة بهذا المشهد؟ الجواب بأنها لم خيلها لم ولن تقف عن المسير فذهبت تعزز هنا وهناك فمسابقة طيور الصيد ورعاية المزاد الخاص بها أعاد مسار رياضة الصقور لأرضها ومهدها العربي بكل التفاصيل الجميلة حيث الأصالة وشغاف العربي الحق بتاريخه وأسلوب حياته من غير تغيير، ومن بعدها تبرز مساحات العشق والعشاق لأرض الحضارات لا يقف على حد ولا ينتهي بوصف، فالإبل لها الحظوة ولها مساحة بحجم مساحة الوطن، فتنقلت من حائل للنعيرية فكان المتسابق أمريكيا والفائز مطيته المسماة «نيكول» ثقافة وهوية لها باحثون وأنثروبولوجيا تتكلم بكل لغات العالم تسير بها الركبان لكل مكان تتحدث بريح الصحراء على ضوء القمر ونور الشمس الساطعة من خلال سعف النخيل تنادي بقوة وعزيمة هذه هويتي وهذه قيمي، نحن أولى بها، وسنمضي بها معاً بكل ما نستطيع فخراً وحبا، فكل التقدير للوزارة وللقائمين على برامج تعزيز الهوية، فالنتائج تقول لكم «ما قصرتم كفيتم ووفيتم».