جاء ذلك خلال إدارته حلقة النقاش الإلكترونية عالية المستوى حول القيم الدينية والتنمية المستدامة، التي نظَّمها مركز الحوار العالمي اليوم، بمشاركة معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، والأمين العام لمنظمة أديان من أجل السلام الدكتورة عزة كرم، والممثل الخاص للمدير العام لبرنامج مساعدة الشعب الفلسطيني ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتورة إيفون هيلي، والمنسق الرئيس لمبادرة الإيمان من أجل الأرض التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة الدكتور إياد أبو مغلي، والمدير العالمي للإيمان والتنمية في منظمة الرؤية العالمية الدكتورة إستر ليمان- سو .
وأشار إلى أن الرؤى والتصورات والطاقات الملهمة لقيادات المؤسسات الدينية باتت مسموعة لدى صانعي السياسات، وأدوارهم أصبحت محل تقدير المجتمع الدولي بالنظر إلى تأثيراتهم كقدوات في مجتمعاتهم الإنسانية، مشيرًا إلى أدوارهم الفاعلة في عدد من مناطق العالم، منها أفريقيا، حيث يقدمون ما نسبته بين 30% إلى 70% من الخدمات الصحية ، ويبذلون جهودًا ملموسة على الصعيد العالمي في مجال التعليم والقضاء على الفقر، مشيدًا بجهودهم الإنسانية والإغاثية المبذولة التي كشفتها المشاريع البارزة، في مجالات: توفير الغذاء والمياه النظيفة والاستثمار في أشكال جديدة من الطاقة والتعليم الشامل وتعزيز المساواة بين الجنسين .