واسترجع كلام الله عز وجل في كل آية تحدثنا عن الصبر وابتلاء الأنبياء وما حدث لهم من تعب، فكان الصبر عنوانا لهم والدعاء سلاحهم فلا نفقد الأمل، وجود رب العباد بقربك له أجمل طمأنينة تحس بها، قريب منك ومن قلبك ودعائك، يعرف حاجتك دون حديث بمجرد وقوفك أمامه تتجلى معاني الضعف والحسرة والندم، ألا يكفينا ذلك، نداء من القلب لكل من أبتلي بألم أو مصيبة عليك بالصبر والدعاء وحسن الظن بالله والثقة به وأنه قادر بتحويل الحزن إلى فرح والعتمة إلى نور وانبلاج، نعم كم هي مريحة هذه اﻵية:
(فما ظنكم برب العالمين)
اللهم إنا نظن بك.. شفاء وغفرانا، وعفوا، ومعافاة، وسترا، وتوبة، وهداية، ونصرا، وسعادة، وثباتا، ورزقا، وتوفيقا، وفرجا قريبا، ونصرا وعزا وحسن خاتمة.... فيارب نسألك أن تجبر قلوبنا وتكرم خواطرنا بخبر جميل وفرح بشفاء من نحبهم ومن أتعبنا مرضهم وألمهم، لقد تعبنا من تعبهم وتألمنا من ألمهم يارب كن معهم وبشرنا بفرحة شفائهم فرحة تبهج قلوبنا..
وقفة
يارب قلوبنا ممتلئة بما يصعب البوح به، يارب هون وطمن قلوبنا وانصرنا وحقق لنا ما نتمنى بالدنيا والآخرة، وأشف من نحبهم ونعزهم، ولنا في هذه الدنيا دروس لنتعظ ونعتبر.
@Ghadeer020