ولأن هذه المرة الأولى التي تغلب فيها لغة الغضب على فيتوريا، فهذا يدعونا لترقب مرحلة غير مستقرة داخل البيت الأصفر وتعزز من إمكانية رحيل البرتغالي بعد أن كان يجد الكثير من المدافعين عنه، خاصةً أن المجهر سيظل مراقباً له وملازماً لنتائج الفريق بصورة أكبر عن السابق، وتحديداً بعد مدة الراحة التي منحها للاعبين بعد المشاركة الآسيوية، والمتمثلة في إجازة لمدة أسبوع كامل، قبل العودة للتدريبات لمدة 6 أيام فقط دون أن يتخللها أي لقاء ودي.
الأصوات التي دافعت عن السيد فيتوريا أوجدت عددا من المبررات، التي تسببت في هز صورة الفريق في الجولة الأولى، ومنها تعرضه لغياب عدد من اللاعبين نتيجة الإصابة، على رأسهم هداف الفريق عبدالرزاق حمد الله وعبدالفتاح عسيري وسلطان الغنام، إضافة للخروج المبكر للبرازيلي مايكون، وعدم الجاهزية الكاملة للمغربي نور الدين مرابط، كما استندوا على الظهور المميز للفريق خلال بطولة دوري أبطال آسيا رغم دخول 6 عناصر جديدة، وهو ما أوعزوه لعمل المدرب وإمكاناته.
مرحلة من نار ستشهدها الأيام القادمة في النصر، عنوانها الأبرز مصير فيتوريا، والحفاظ على المشروع.
@bandar_alhamdan