ربطت المدرسة التونسية اسمها بمقاعد الصعود في دوري الأولى منذ موسم 2000/ 2001 فقد حصدت (23 بطاقة صعود) من أصل (42 بطاقة صعود للدوري الممتاز)، فيما المدرسة السعودية تمكنت من التواجد في الوصافة بـ (9 مقاعد) تليها المدرسة المصرية بـ (4 مقاعد) وبطاقتي صعود للمدرسة البرازيلية فيما بطاقة واحدة لكل من (رومانيا والبرتغال والأورجواي والمغرب)، وحاز المدرب التونسي جميل القاسم على نصيب الأسد، إذ حقق الصعود (خمس مرات) مع أندية الأنصار والعروبة والقادسية والاتفاق والوحدة يليه التونسي أحمد العجلاني، إذ حقق الصعود مع ناديي الشعلة والقادسية والتونسي عبدالرزاق الشابي موسم 2008-2009 مع القادسية و2019-2020 مع نادي أبها، فيما نجح البرتغالي جاريدو في إعادة الأسماء الأوربية إلى الواجهة بصعوده مع الباطن بعد غياب دام لعشرة مواسم حيث كان آخر صعود لمدرب أوروبي هو للروماني جوجوري مع التعاون موسم 2009/2010، ولا تزال الأسماء السعودية متواجدة في منصات الصعود خلال المواسم الماضية بالمدرب رضا الجنبي في موسم 2019-2020 مع العدالة وعبدالوهاب الحربي الذي حقق الصعود لموسمين متتالين مع أحد والحزم وسمير هلال مع الخليج موسم 2013-2014، فيما لا تزال الأسماء المصرية غائبة عن تحقيق الصعود منذ موسم 2011-2012 عندما نجح الثنائي المصري محمد صلاح وبشير عبدالصمد في الصعود مع ناديي الشعلة والوحدة وكان المصري عبود الخضري صاحب الإنجاز مع نادي الوطني موسم 2006-2007، وعاد المصري عبدالله درويش هذا الموسم لنادي الجيل وهو الذي سبق له تحقيق الصعود مع نادي أحد موسم 2003-2004، ولا تزال المدرسة البرازيلية تقف عاجزة عن تحقيق الصعود لأندية الأولى منذ 18 موسما، حيث كان آخر صعود لمدرب برازيلي هو لويس كارلوس مع الأنصار موسم 2003-2004 والبرازيلي بيدور مع الطائي موسم 2000-2001.
