- الاتحاد يحتاج لكفاءة إدارية تدير النادي ويحتاج لإدارة كرة «تفهم كورة».
والأهم تهيئة اللاعبين قبل بداية الدوري بالشكل الصحيح، ورسم خطة عمل محكمة مع المدرب وإدارة الكرة ثم اختيار اللاعبين المحترفين الذين يخدمون الفريق، ليس شرطًا أن تكون أسماؤهم معروفة بقدر ما يهمنا العطاء داخل الملعب مثل الحسن كيتا ولاندومار لاعبيَن رفعا اسمهما بالاتحاد ونجحا نجاحا باهرا، ومثل هذه الخامات من اللاعبين المغمورين نحتاجهم، كما أنهم لا يكلفون ميزانية النادي خسائر كبيرة وحتى لا ندخل في نفق ما له قرار من الديون ويترتب عليه ما لا تُحمد عقباه.
سوء الإدارة
ما سبب تدهور الاتحاد؟
- سبب تدهور الاتحاد في الآونة الأخيرة هو سوء إدارة وسوء إدارة الكرة، وكذلك سوء اختياره البطانة الذين يعملون بالقرب من الرئيس ومَن يأخذ برأيهم والعمل العشوائي داخل النادي وخوف الرئيس من ردة فعل الجمهور في حال الهبوط، ولكن قدر الله وما شاء فعل، ولطف بنا ونجا الفريق من الهبوط باللحظات الأخيرة.
ما الذي تتمناه يحدث الآن في الاتحاد؟
- أتمنى أن يتحسن الاتحاد هذا الموسم وتتغيّر الصورة ويرجع الاتحاد لسابق عهده ولكن لم أرَ أي تحسن وأرى أن الاتحاد لن يذهب بعيدًا وينافس كثيرًا بوجود هذه الإدارة المسيرة من قبل أشخاص والأخذ برأيهم.
كاريزما قيادية
أنت مع عودة نواف المقيرن أو استمرار أنمار الحائلي بالرئاسة ومَن ترى الأفضل؟
- أتمنى عودة نواف المقيرن ولكن يختار إدارة مخلصة، ويكفي أن الرجل عمل الكثير لأجل الاتحاد وفترته كانت قصيرة ولم يأخذ فرصته الكافية، نواف المقيرن شخصية وكاريزما قيادية ورجل محنك من عائلة معروفة وصاحب فكر رياضي كبير ورجل طموح، ولكن لم يوفق؛ لأنه خُذل من بعض المنتفعين حوله وهو على نياته والرجل محب للكيان ودعم من جيبه الخاص ولكن لم يحسن اختيار بعض «المتفلسفين» آنذاك، ويكفي ما قام به من تغييرات داخل نادي الاتحاد والمكاتب الإدارية وصالات الحديد وغرف اللاعبين والتجهيزات داخل النادي 7 نجوم ومجهود جبار يُشكر عليه نواف المقيرن، وكنت أتمنى استمراره وأخذ فرصته الكافية بالرئاسة.
أين اللاعبون القدامى عن نادي الاتحاد؟
- اللاعبون القدامى موجودون وتحت رهن إشارة النادي في أي وقت ولكن للأسف لم يأت رئيس ناد للاتحاد وفعل هذا الدور وطلب اللاعبين القدامى أو استخراج بطاقات لهم لدخولهم النادي أو الاستعانة بخبراتهم في اختيارات اللاعبين المحترفين أو تحفيز اللاعبين والوقوف بجانبهم وغيرها من أنواع الدعم التطوعي لخدمة الكيان، وعدم تفعيل الجانب الاجتماعي من إدارة النادي والعلاقات العامة ولم يستفد من بعض المؤرخين ولا يوجد أي فكر احترافي للعمل على مثل هذه الأمور التي يحتاجها كل ناد.
هل النادي وجّه لنا الدعوات ولم نحضر؟ هل النادي استنجد بنا ولم نتجاوب معهم؟ هل عملوا لنا قيمة واحترامًا وكرّمونا أو حشمونا؟، نريد إجابات من إدارات الاتحاد لكي تجد جوابًا على سؤالك!.
كلمة أخيرة؟
- أتمنى من الجميع أن يعرف بصراحتي المطلقة لأنني محروق على الكيان الضائع ولا يؤخذ بأن كلامي حاد وقاس وقوي. وفي بعض الأحيان نحتاج أن نقسو حتى يستيقظ المعني به لكي نستمر بالنجاح، ولا أحمل أي حقد أو غل للرئيس الحالي وما ذكرته أعلاه هو الحقيقة وأتمنى أن يراجع نفسه ويعرف أين الخلل ويصححه.
