كيف هي علاقتك حالياً باتحاد القوى ونجوم اللعبة؟
- علاقتي باتحاد القوى لم تنقطع وما زلت على تواصل مع جميع الزملاء في مختلف الأصعدة، نلتقي ونتشاور لهدف المصلحة العامة والأكيد أنني لن أنسى هذا الاتحاد مهما ابتعدت.
ولماذا توجهت للعبة التايكوندو؟
- أنا لم أترك ألعاب القوى، فهي في قلبي ولكن للمصلحة العامة وبطلب من إخوة أعزاء في اتحاد التايكوندو وعلى رأسهم العميد ركن شداد العمري انتقلت لاتحاد التايكوندو ولا أخفيك أنني كنت في البداية متخوفا لكن الاهتمام والروح الجماعية اختصرت الكثير من المخاوف، عموماً عملي في اتحاد القوى أو التايكوندو أو أي اتحاد آخر الهدف منه خدمة بلدي.
ما هي إنجازاتكم في الفترة الأخيرة؟ وما هي خططكم المستقبلية؟
- اتحاد التايكوندو حقق إنجازات على عدة أصعدة العالمي والعربي والخليجي وعلى جميع المستويات وعلى جميع الفئات (رجال - نساء) ونحن نخطط إلى مضاعفة تلك الإنجازات وتحقيق أرقام وميداليات في جميع المشاركات، وهذا لن يتحقق إلا بالتخطيط الجيد المنظم، الذي يتناسب مع إمكانات اللاعبين وهو ما نعمل عليه.
وما هي طريقة دعم الاتحاد للأندية؟
- دعم الاتحاد للأندية متواصل والاتحاد حريص على النهوض بها لأن نجاح الأندية يعني تفوق المنتخب ونحن في اتحاد التايكوندو نعطي المدرب الذي يحقق إنجازات في ناديه أهمية بالغة ونعزز من طموحه بالدعم والاهتمام.
ما هي نصيحتك للأندية، التي لم تدرج اللعبة ضمن ألعابها؟
- نصيحتي للأندية التي لم تدرج اللعبة تتمثل في أن لعبة التايكوندو تساعد للنهوض بالفكر والرقي الرياضي وتعطي للنادي مساحة في تحقيق إنجازات عديدة على اعتبار أن البطولة والإنجازات تأتي فرادى وليس على مستوى الفريق، فمثلاً ميدالية واحدة يحققها لاعب تنهض باسم الفريق وهكذا.
برز اللاعب محمد السويق.. لكنه اختفى فجأة.. هل سنراه مجدداً بطلاً؟ وهل سنرى أبطالا غيره؟
- بروز محمد السويق لم يأت من فراغ، بل كان من منطلق جهود متعددة ونحن نعمل في الاتحاد على تألق أكثر من لاعب وبذات الوقت المحافظة على المكتسبات، التي حققها السويق ولا شك أن درجة الناشئين تختلف عن درجة الشباب، التي تختلف عن الفريق الأول وكل درجة تحتاج إلى تخطيط وإعداد مختلف.
حدثنا عن مستقبل اللاعب السعودي؟ وما هو المطلوب منه؟
- مستقبل اللاعب السعودي باهر؛ لأنه يملك الفكر والذكاء وهي من أهم مقومات اللعبة.
المدرب الوطني هل أخذ اهتمام الاتحاد؟ وماذا قدم له؟ وهل هو قادر على فرض نفسه؟
- المدرب الوطني منحه الاتحاد السعودي للتايكوندو فرصا عديدة ويكفي أن مَنْ يقود دفة الناشئين والشباب ويقف ضمن الجهاز الفني للمنتخب الأول من طواقم سعودية كانت لها صولات وجولات في اللعبة كلاعبين، وبعد انخراطهم في التدريب واصلوا النجاح، وكما أسلفت لك في مقتبل حديثي أن المدرب الناجح يحرص الاتحاد على تطوير قدراته وإمكاناته، والمدرب السعودي قادر على تسجيل الحضور وفرض نفسه في جميع البطولات القارية والإقليمية.
المنتخبات الوطنية.. ماذا حققت؟ وهل سنرى منتخبا قويا ينافس دوليا؟
- المنتخب السعودي للتايكوندو في جميع الفئات حقق العديد من المكتسبات على صعيد الشباب والناشئين والأول، وكان لنا حضور غير عادي في البطولات الأولمبية والعالمية والعربية، ونحن نعمل منذ حيث انتهى الأبطال لتعزيز المكتسبات ومعالجة السلبيات.
بالإضافة لعملك في الاتحاد السعودي.. أنت أمين عام مساعد للاتحاد العربي للتايكوندو، وعضو اللجنة المالية بالاتحاد الآسيوي.. حدثنا عن هذين المنصبين؟
- هو عمل تراكمي ولا شك أن هناك أعمالا تختص بالجوانب المالية وأخرى إدارية وكل جانب يحتاج إلى تفنيد مختلف عن الآخر، وأحمد الله أن خبرتي في المجالين الإداري والمالي تعطيني القدرة للوصول إلى أفضل المؤشرات والأهم الدقة في نسيج العمل.
شدد الأمين العام للاتحاد السعودي للتايكوندو سامي الطلب على أن العمل الجماعي بالاتحاد هو سر من أسرار النجاحات التي يحققها، مبيناً أن المدرب الوطني المتميز منح فرصة تولي تدريب المنتخبات الوطنية، وهو يتميز بتحقيق الإنجازات على كل المستويات، في الوقت ذاته بيّن الطلب سر انتقاله من اتحاد القوى لاتحاد التايكوندو، كل ذلك في حوارنا الخاص معه:
