• المبادرة إشارة صريحة بأن اللغة العربية صالحة لكل المجالات
اعتبر كابتن المنتخب السعودي ونادي الخليج لكرة اليد السابق أحمد حبيب مبادرة وزارة الثقافة لتعريب الأسماء على قمصان لاعبي الأندية المشاركة في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، بمثابة الخطوة المهمة لخدمة الخط العربي، مؤملاً أن يمتد أثرها لبقية الألعاب الرياضية في المملكة.
وقال حبيب إن "اللغة العربية كنز قومي ومصدر ثراء ديني واقتصادي واجتماعي لذا علينا العمل على نشر لغتنا العربية في جميع المجالات، واستخدام واحداً من أهم قوالبها وهو الخط العربي الأصيل".
وأكد حبيب بأن هذه المبادرة التي تتعاون فيها وزارتي الثقافة والرياضة من شأنها أن توضح قوة اللغة العربية للأجيال الشابة والناشئة إضافة للمجتمعات الدولية "وهي إشارة صريحة بأن اللغة العربية صالحة لكل المجالات بما فيها المجال الرياضي، وذلك تصديقاً لقول شاعرنا العربي حافظ إبراهيم على لسان اللغة العربية:
(وسِعتُ كِتابَ اللهِ لَفظاً وغاية .. وما ضِقْتُ عن آيٍ به وعِظاتِ .. فكيف أضِيقُ اليومَ عن وَصفِ آلة .. وتَنْسِيقِ أسماءٍ لمُخْترَعاتِ)
فلغتنا العربية غنية بالمعاني والألفاظ وقادرة على تعريب الكلمات والألفاظ ومن هنا أيضاً تأتي أهمية مثل هذه المبادرات".
وعبّر كابتن المنتخب السعودي الذي شارك في كأس العالم لكرة اليد لأول مرة عام 1997م باليابان، عن أمله أن تُطبّق هذه المبادرة في بقية الألعاب الرياضية، وقال: "لا شك أنّ مبادرة "عام الخط العربي" بما تحتويه من أنشطة متنوعة، لديها مرونة للتطبيق والتواجد في أي محفل رياضي، وليس كرة القدم فقط، لذلك نتأمل بأن تطبق هذه المبادرة على جميع المسابقات الرياضية، لا سيما المسابقات التي تعد جماهيرية في مملكتنا الحبيبة، وأخص بالذكر هنا مسابقات كرة اليد التي تأتي في المرتبة الثانية جماهيرياً ولأنها اللعبة الأكثر وصولاً للعالمية بجانب كرة القدم".
جدير بالذكر بأن مبادرة تعريب الأسماء على قمصان اللاعبين التي أعلنت عنها وزارة الثقافة بالشراكة مع وزارة الرياضة تهدف إلى تعزيز حضور فنون الخط العربي في الفضاء الاجتماعي السعودي بمختلف مساراته وفروعه وبما يضمن انتشاره لدى كافة شرائح المجتمع.
