وفي خطوة تحدث للمرة الأولى، احتفظ 13 نادياً بمدربيهم السابقين، فيما اقتصر التغيير على ثلاثة أندية فقط، حيث تعاقد الوحدة «رابع الدوري» مع البرتغالي إيفو فييرا، فيما تعاقد العين الصاعد حديثاً لدوري الأضواء مع الألماني مايكل سكيبه، في حين استعان التعاون الذي نجا من الهبوط بأعجوبة بالفرنسي باتريس كارتيرون الذي أشرف عليه في بطولة دوري أبطال آسيا وظهر معه الفريق بشكل جيد عندما قاده للدور ثمن النهائي قبل أن يخرج على يد النصر.
المدرسة الأوروبية
وفرضت المدرسة الأوروبية سيطرتها بواقع عشرة مدربين، خمسة من البرتغال وواحد من كل من رومانيا وفرنسا وصربيا وألبانيا وألمانيا، فيما حلت مدرسة شمال إفريقيا في المرتبة الثانية بواقع ثلاثة مدربين اثنان من تونس وواحد من الجزائر، في حين تراجعت المدرسة اللاتينية للمركز الثالث بواقع مدربين اثنين من البرازيل مقابل مدرب وطني واحد.
وتمسك الهلال بمدربه الروماني رازفان لوشيسكو بعدما حقق معه دوري أبطال آسيا قبل أن يتوج بلقب الدوري، فيما قرر النصر تجديد عقد مدربه البرتغالي روي فيتوريا لموسمين قادمين بعدما حقق مع الفريق دوري 2019 وكأس السوبر 2020 إلى جانب وصافة الدوري الماضي وبلوغ الدور نصف النهائي لدوري أبطال آسيا وكذلك الدور نصف النهائي لمسابقة كأس الملك.
وسار الاتفاق وأبها والرائد والفيصلي على خطى النصر حيث جدد كل ناد عقد مدربه بعد النجاحات التي حققها في الموسم الماضي، فالاتفاق جدد عقد مدربه السعودي خالد العطوي لموسمين بعدما حقق نتائج جيدة محتلاً المركز الثامن برصيد 42 نقطة وبفارق ثماني نقاط عن الثالث، بينما جدد أبها عقد مدربه التونسي عبدالرزاق الشابي الذي قاده أولاً لدوري الأضواء والشهرة ثم أبقاه بين الكبار في المركز التاسع برصيد 38 نقطة، في الوقت الذي جدد فيه الرائد عقد مدربه الألباني بيسنيك هاسي والفيصلي عقد مدربه البرازيلي بريكليس شاموسكا بعد أن حقق كل منهما الهدف الذي كانت إدارة ناديه تسعى لتحقيقه فاحتلا المركزين الخامس والسادس.
مكافأة البقاء
وجدد الفتح وضمك عقدي المدربين البرتغالي يانيك فيريرا والجزائري نورالدين بن زكري على التوالي، بعدما نجح كل مدرب في تغيير شكل فريقه وقيادته لسلسلة من الانتصارات التي ساهمت بشكل كبير في إنقاذه من الهبوط.
أما أندية الاتحاد والأهلي والشباب، فقد استعانت بمدربيها بعد منتصف الموسم الرياضي الماضي ووقعت عقوداً معهم لمدة موسم ونصف، فالاتحاد تعاقد مع البرازيلي فابيو كاريلي الذي تولى المهمة بعد الجولة 19 فيما تعاقد الأهلي مع الصربي فلادان ميلويفيتش الذي بدأ مهمته مع الفريق في الجولة 21 في حين تعاقد الشباب مع البرتغالي بيدرو كايشينيا الذي بدأ مهمته بدءاً من الجولة 23.
الصاعدان يجددان
وأخيراً جدد الصاعدان القادسية والباطن عقدي مدربيهما التونسي يوسف المناعي والبرتغالي جوزيه جاريدو اللذين نجح كل منهما في قيادة فريقه نحو موقعه الطبيعي بين الكبار بعد موسم واحد قضاه كل فريق في الدرجة الأولى.
وتعول الأندية كثيراً على مدربيها لتحقيق طموحاتها خلال منافسات الموسم الذي ينتظر أن يكون أكثر إثارة وندية وقوة، خصوصاً في ظل الصفقات الكبيرة التي أبرمتها معظم الأندية حتى الآن، والتي ستنعكس إيجاباً على مردودها وعلى مستوى البطولة بشكل عام.
ناديا احتفظت بمدربيها
13
أندية استبدلت مدربيها
03
مدربين للمدرسة الأوروبية
10
أندية تعاقدت مع مدربين من البرتغال
05
من كل من رومانيا وفرنسا وصربيا وألبانيا وألمانيا
01
مدربان من تونس
02
مدربان من المدرسة اللاتينية من البرازيل
02
مدرب سعودي
01
