DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

البرتغال متميزة دائما حتى بدون رونالدو

البرتغال متميزة دائما حتى بدون رونالدو
البرتغال متميزة دائما حتى بدون رونالدو
رونالدو
البرتغال متميزة دائما حتى بدون رونالدو
رونالدو
بوجود نجمه كريستيانو رونالدو أو بدونه يظل المنتخب البرتغالي واحدا من أفضل الفرق الأوروبية وقد أكد ذلك مرة أخرى عندما فاز على نظيره السويدي 3-صفر في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم الأربعاء.
واعتادت السويد على الإطاحة بفرق كبيرة مثل البرتغال بفضل أسلوبها الهجومي الذي يعتمد كثيرا على القوة البدنية لكن بطل أوروبا صمد تماما هذه المرة حتى في ظل غياب نجمه الكبير رونالدو هدافه التاريخي.
وغاب رونالدو (35 عاما) عن مباراة الأمس بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد سريع العدوى وعاد إلى محل إقامته في إيطاليا حيث يلعب لبطلها يوفنتوس ليخضع لحجر صحي يستمر 10 أيام على الأقل.
وغاب رونالدو أيضا عن مباراة لمنتخب بلاده أمام نظيره الكرواتي في الشهر الماضي بسبب عدوى في أصابع القدم لكن البرتغال أيضا فازت فيها 4-1.
وفي الواقع كانت هناك بعض الأقاويل التي تحدثت عن إن المنتخب يكون أفضل وأكثر تنظيما بدون رونالدو الذي ربما يكون لوجوده تأثير سلبي على بعض اللاعبين الأصغر سنا.
وقبل عامين غاب رونالدو عن مرحلة التصفيات في دوري الأمم الأوروبية للتركيز على مسيرته مع ناديه ولم تخسر البرتغال خلال المسيرة في مجموعتها.
ولدى عودته للفريق في مرحلة لاحقة في العام الماضي أحرز رونالدو ثلاثية في الفوز 3-1 على سويسرا في قبل النهائي.
وفي ظل استمرار ظهور المواهب الشابة تحت قيادة المدرب الواقعي فرناندو سانتوس تبقى البرتغال قوة كبيرة وتشكل تهديدا دائما لبقية الفرق.
وقال سانتوس الذي خسر ثلاث مباريات رسمية فقط منذ توليه المهمة قبل ستة أعوام "لعبت البرتغال جيدا في مرات عديدة (بدون رونالدو)"
وأضاف سانتوس "بالتأكيد فريقنا ليس أفضل بدونه لكن الفريق لا يزال يملك القدرة والنوعية والاستراتيجية المطلوبة لمواجهة أي منافس".