أوضح عبدالله الشويخات ذو الـ 26 عامًا أن تأسيس حساب «جرس أرسنال» في تويتر كان في شهر أغسطس لعام 2016، وأضاف: جوهر فكرة الحساب في بادئ الأمر لم تكن تختلف عمن سبقه زمنيًا من الحسابات الإخبارية المتخصصة في تغطية كل ما يستجد من شؤون نادي أرسنال الإنجليزي، إلا أننا كنا نملك شيئاً غير شائع آنذاك بين المتابعين العرب ألا وهو العلاقات الشخصية الوطيدة مع جملة من أوثق صحفيي النادي في إنجلترا. وأضاف: كنا نرى فجوة ضخمة في مستوى المحتوى الإخباري الذي يُنشر على صفحات الأخبار الأرسنالية في الوطن العربي ونظيراتها في دول أخرى، ما كان يُنشر على المواقع العربية لم يكن إلا تكرارًا مترجمًا، وفي غالب الأوقات متأخرًا لما سبق ونُشر في مواقع أجنبية أخرى، فمن هذا المنطلق عزمنا على إحداث تغيير حقيقي باستضافة أسماء صحفية رنانة تقدّم محتوى جديدًا ومعلومات لم يسبق لها أن نُشرت أو قُرئت من قبل وقد نجحنا بالفعل ونشرنا ما يقارب 5 إلى 6 مقابلات حصرية مع صحفيين بارزين وموظفين في نادي أرسنال. متابعو الحساب ازدادوا بشكل ملحوظ مع تطور المادة الإخبارية التي نقدمها، وحققنا قفزة هائلة من ألف متابع ونصف إلى عشرة آلاف متابع في فترة قصيرة، لسوء الحظ ولظروف العمل أو الدراسة لمعظم طاقم العمل في الحساب، قررنا تجميد نشاطاتنا حتى إشعار آخر. لم أكن أتخيل أن توقفنا سيستمر أكثر من عام، لكن ذلك حدث بالفعل وعندما عدنا للساحة كان يتوجب علينا أن نعود بشكل أفضل، حيث إن جميع الصفحات الإخبارية المنافسة لنا بدأت تجارينا في لعبتنا باستضافة صحفيين نالت رواجًا وقابلية لدى بيئتهم الحاضنة. آنذاك أدركنا أن علينا أن نرفع مستوانا لنواكب التطور السريع لمنافسينا، وقد تمكنّا بحمد الله وتوفيقه من ترسيخ علاقات مع أشخاص مؤثرين من داخل النادي في الطاقم التدريبي وكذلك مع معسكر عدد من اللاعبين ووكلاء الأعمال الذين يتعاملون بشكل منتظم مع نادي أرسنال، ونود أن نحافظ على سرية هويتهم حاليًا.
