DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

احتجاج النصر المرفوض!!

احتجاج النصر المرفوض!!
احتجاج النصر المرفوض!!
نتفق أو نختلف مع الاتحاد الآسيوي وبعض قراراته المرتعشة التي تصدر بين الفينة والأخرى تجاه الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا، ونسعى غالبًا لتصعيدها وتصنيفها ضمن نظرية المؤامرة، إلا أن نادي النصر أخفق فنيًا في مواصلة المشوار للدور نصف النهائي وخسر بأخطائه الفنية والتنظيمية داخل المستطيل الأخضر، ولكون الخسارة كانت غير متوقعة نظرًا للاستعداد الفني المميز والاستقطابات التي أبرمتها الإدارة فنيًا ونوعيًا، فقد سلكت الإدارة طريقًا آخر بالذهاب إلى الاحتجاج على المنافس من أجل تخفيف حدة الخروج أمام الشارع السعودي والمدرج النصراوي، مع العلم أنني ذكرت في تعليقي على المحور بأحد البرامج أنه قرار مرفوض ونتيجته مسألة وقت، ولذلك يحتاج المدرج للشفافية والوضوح الذي يمكّن الفريق من المنافسة في النسخة القادمة بهدوء، وعدم الدخول تحت ضغط الأوهام والمؤامرات التي أعتقد أنها لن تساهم في تطور الفريق في النسخة القادمة.
المشاركة الرابعة للنصر في دوري أبطال آسيا تمنحه مزيدًا من الثقة لإدارته ولاعبيه ومواجهة مكامن الخلل وأوجه القصور، والعمل على إستراتيجية واضحة المعالم تمكّن النصراويين من تكرار تحقيق اللقب السابق ومن ثم الصعود للعالمية من جديد.
صدر القرار وفي محتواه الرفض أو الرد لمنطقة الغرب التي تشعر معها بأن الاتحاد الآسيوي منفصل في قراراته وهي دليل على العشوائية في بعض القرارات إن لم تكن موجهة، ولذلك دائما أقول إن التسعين دقيقة والتنظيم الفني داخل الملعب وتسجيل الأهداف وعدم إضاعة الفرص هي الطريق الوحيد لعمل الموازنة مع القرارات التحكيمية الجائرة التي يصدرها الاتحاد وأعضاؤه ولجانه، ولعلي أكتب زاويتي الأسبوعية السبت من كل أسبوع منتصرًا لرأيي الذي ذكرته لكل مَن سألني عن توقعاتي عن الاحتجاج وكانت إجابتي بعدم القبول كلائحة ومادة وفقرة قانونية تنص على عدم القبول للاحتجاج، أما عن الأمنيات فقد أبليت بلاء حسنًا أنا وصديقي الهشبول في ميدان الملعب الأخضر والنتيجة خسارة الفريق وخروجه الأليم ولكن الواقع غير المأمول، ورسالتي للنصراويبن بأن فريقكم جاهز ومميز وخذوها من الملعب واتركوا المكتب.
وعلى إيه الطبطبة، وفي قلوبكم نلتقي.