أخبار متعلقة
وفي موسم استثنائي، اعتقد الجميع بأن «الأملح» المترنح في طريقه للسقوط، حتى أن البعض طالبهم بطي ملف الموسم الحالي والتفكير جديا في كيفية العودة للمنافسة خلال منافسات الموسم الجديد، لكن أبناء القديح كانوا على يقين بقدراتهم، فعملوا بصمت جميل، وأعادوا صانع الإنجازات الوطني عبدالمنعم هلال، المدرب الذي قاد مضر لأول إنجازاته على مستوى لعبة كرة اليد، ليبدأ فصلا جديدا من الرواية.
المقدمة عقب العودة من التوقف الإجباري بسبب جائحة كورونا لم تكن بالألق المأمول، لكن الإثارة فيه انطلقت منذ التعاقد مع المقاتل البحريني علي عيد، الملقب بـ «التايقر»، والذي يمتلك روحا شبيهة بروح كواسر مضر، فقادهم رفقة المايسترو محمد آل عباس لتجاوز أمواج الخليج، وسط تألق كبير من الحارس الشاب حسن آل تريك، ليضربوا موعدا مثيرا مع الوحدة في نهائي كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد.
ورغم الروح والأداء المميز الذي قدمه نجوم الأملح في مواجهة الخليج، الذي كان صاحب الترشيحات الأكبر للوصول للنهائي، تحدث الكثيرون بأن أحرف ذلك الفصل ستتوقف في مواجهة «فرسان مكة»، الفريق المدجج بالنجوم، وصاحب المستويات الكبيرة والقدرات العالية، التي قادته لاحتلال المركز الـ 4 في بطولة العالم للأندية وإحراج الفرق العالمية فيها، خاصة وأن المواجهة ستقام بعيدا عن أرضهم ودون تواجد جماهيرهم التي تصنع الفارق دائما.
ويبدو أن من تحدث بذلك لم يكن يجيد القراءة ما بين السطور، ولم يكن يرى الروح الكبيرة التي تشع في قلوب المضراوية، تلك التي عزز من عنفوانها عمل إعلامي احترافي هيأ الأرضية الخصبة من أجل عودة «الأملح» لمعانقة الذهب، لينفجر نجومه تألقا وإبداعا في مواجهة عمالقة الوحدة، الذين وقفوا عاجزين عن مجاراة عنفوان أبناء القديح، الذين عادوا لكتابة التاريخ محققين لقب كأس الأمير سلطان لكرة اليد للمرة الثانية في تاريخهم، ومؤكدين أن يد مضر وإن ابتعدت لا يمكن لها أن تغيب.
جرافيك
بطولات مضر
بطولة آسيا مرة واحدة
بطولة الدوري 3 مرات
بطولة الكأس مرتان
بطولة النخبة 4 مرات