((فالهلال هنا أولاً))
فكان الهلال أولا بمثابة الثوابت لنادٍ كبير وعريق كالهلال شَاء من شَاء وأبى من أبى.
تدرج خلالها الكثير من الأسماء الرياضية على مستوى القادة الكبار أو المدربين ذُو الخبرة الواسعة والسمعة القوية، فكان اسم النادي مرتبطا بالإنجازات المحلية والخليجية والقارية.
بيئة الهلال جاذبة لتحطيم الأرقام وتفعيل الانتماء الحقيقي للكيانات، ما يحدث في أروقة النادي وأعضاء شرفه شيء أقرب للتكامل من قبل العقول المتزنة للكيان الأزرق.
الترابط والتكاتف والحرص على تقديم أسهل وأيسر الحلول من أجل غدٍ لامع بالنجوم وكؤوس الذهب.
من غير الطبيعي أو المعتاد أن تجد الهلال يمر موسمه الرياضي خالي الوفاض، وتلك الصفات لا تجدها في الكثير من الأندية الكبيرة بالأسماء البعيدة في الإنجاز..
ما حدث في الهلال من إصابات بفيروس كورونا والحالات المتزايدة لم يزد الهلال وأعضاء شرفه إلا ثباتا على تخطي تلك الحالات والتعامل بشكلٍ واقعي ومثالي في وقت الأزمات، فلديهم الدراية الكافية والمعلومة الوافية للخروج من الكوارث بطريقه إيجابية.
تجاوز الهلال حالة الإرباك ليصل بهدوء للهدف المطلوب بأقل الأضرار بعيداً عن التصعيد والتزبيد في وسائل الإعلام، فهذا هو الهلال، فكر ونموذج يُحتذى به لكل الأندية الباحثة عن طوَّق النجاة.
(( فالهلال هناك آخرًا))
الهلال دائمًا يُغرد خارج السرب فبكل الضغوطات والمعوقات يثبت مجدداً بأن النجاحات يسبقها عمل جماعي وثوابت لا تقبل الإعوجاج، مهما اختلفت الإدارات يبقى «الهلال أولاً.. الهلال آخراً».
ومضة:
الصعب هلاّ قلت يا صعب سهلا.. دامك تبيني فأنت يا هلال شوقي.