عندما أتحدث عن الوطن في يوم توحيده على يد المغفور له إن شاء الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود؛ لا تتسع صفحاتي لتعبر عما يجول في خاطري، ولا كلماتي أن تصف مشاعري تجاه هذا الوطن المعطاء الذي جُبلنا على حبه بالفطرة، ونكن له في قلوبنا كل الحُب والفَخار.
في يوم توحيد الوطن، يحق لنا جميعًا كسعوديين أن نفخر بانتمائنا لهذا الوطن الشامخ، فهو خير الأوطان، وحكامه أهل حكمة واتزان، وشعبه أهل ولاء وإحسان.
حب الوطن ليس مجرد حكاية تحكى أو كلمات تقال، بل هو حب قائم على مبدأ وإخلاص وغاية، فالوطن هو عيوننا التي نرى بها، وقلوبنا التي ننبض بها.
كيف لا نفخر بوطننا ونحن نعيش تحت ظله في رخاء وأمن وطمأنينة تحسدنا عليها كل شعوب الأرض؟ كيف لا نفخر بأننا سعوديون ونحن أهل الخير والكرم، أهل الطيبة والوفاء؟
سنوات عديدة عشتها خارج المملكة نهلت خلالها العلم مع زوجتي وأطفالي تحت مظلة الابتعاث التي أكرمنا بها وطننا المعطاء، هذا الوطن الذي لم ينس أبناءه في الداخل والخارج، فكان لهم خير داعمٍ وسند، وأزمة كورونا الأخيرة أثبتت للعالم أجمع أن وطننا ليس ككل الأوطان، وقادتنا ليسوا كباقي القادة.
أسأل الله -عز وجل- أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، ويديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والرخاء.
الرئيس التنفيذي