الخيار الثاني إكمال البطولة بالمتوفر من اللاعبين ومحاولة التشبث بفرصة التأهل، التي ممكن أن تتحقق بمجرد عدم تعادل أهلي دبي وبختاكور، وينتظر أن يعود بعض لاعبيه المصابين بكورونا في الأدوار المتقدمة وهذا الخيار هو الذي يتمسك به معظم الهلاليين!
الخيار الثالث (غير المتوقع) أن يقوم الاتحاد الآسيوي بتأجيل الأدوار الإقصائية لمدة أسبوعين، وهو خيار يرضي الهلاليين، ولكن لن يكون مقنعا للفرق الأخرى التي أتمت استعدادتها وكيفت جداولها على توقيت البطولة، ولكن لأن الظرف استثنائي وكل ما في هذه البطولة استثنائي بكون أنها مجمعة وأدوارها الاقصائية من مباراة واحدة فقط، والنهائي لن يلعب إلا بعد ٣ أشهر فهذا الخيار يظل مطروحا!
عندما لعب الهلال مباراتيه أمام بختاكور، كان الجميع يعلم أن الخيار الوحيد أمام لوشينسكو هو الزج بهتان في الشوط الثاني، ولا يوجد أي تغيير آخر محتمل في المقابل فإن بختاكور قام بتغيير ٥ لاعبين في المباراتين ومع ذلك ردد بعض الإعلاميين أن الهلال يبالغ في (إدعاء) النقص!
معظم التغريدات التي صدرت من الإعلاميين الهلاليين وغير الهلاليين كانت بعيدة عن الواقع، وتصب في خانة الميول فقط، ولا تناقش الورطة بطريقة عقلانية ومنطقية، ولكل هؤلاء نذكر أن الهلال والنصر والأهلي والتعاون جميعهم ممثلون للوطن في هذا المحفل، والوقوف معهم مطلب ملح بعيدا عن فكر المؤامرة والتهكم والسخرية ورغبة البعض في إزاحة الهلال بأي طريقة عن هذه البطولة!
بالفعل هي ورطة زرقاء، ودعواتنا لجميع اللاعبين بالخلاص من هذا الفيروس وشفاء من ظهرت عليه الأعراض، وتوقع خاص (البطولة ستستمر بلا تأجيل بالهلال أو بدونه)، وللهلاليين أقول (الجود من الموجود) ومجرد اكمالكم المشوار مهما كانت النتائج سيكتب في التاريخ وبالتوفيق للجميع!
[email protected]
