DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أبطالنا في آسيا..

أبطالنا في آسيا..
أبطالنا في آسيا..
منذ بداية دوري أبطال آسيا وأندية المملكة العربية السعودية متواجدة في هذا الاستحقاق القاري.. مما يعطي مؤشرا بأن دورينا في مقدمة المشاركين المنافسين على تحقيق اللقب.. تدرجت المشاركات والمسميات لما قبل ٢٠٠٣م حيث كان يطلق عليها أبطال كأس آسيا.. أما بعدها فقد سميت دوري أبطال آسيا ويمثلها بطل الدوري في الدوريات المحترفة لشرق القارة وغربها.. وقد سيطر عليها في تلك الفترة حتى ٢٠١١م أندية وفرق غرب القارة وتحديداً الخليجية.. فقد حقق العين الإماراتي بطولة ٢٠٠٣م، والاتحاد السعودي بطولتي ٢٠٠٤م و ٢٠٠٥م على التوالي، و٢٠١١م السد القطري.. لتنقطع عن غرب القارة لسنوات طويلة، ويأتي الهلال ويحققها بعد ٩ مواسم متتالية أمام أوراوا الياباني.. والجميل في الأمر أن الأندية السعودية لم تغب عن النهائيات.. فقد خاض اتحاد جدة نهائي ٢٠٠٩م وخسره.. وخاض النادي الأهلي السعودي ٢٠١٢م وخسره أمام أولسان الكوري في مباراة وحيدة فقط تم أن أصدر قرار بعدم لعب مباراتي الذهاب والإياب والاكتفاء بمباراة وحيدة في شرق القارة.. وخسرها الهلال ٢٠١٤م أمام سيدني ليكرر الخسارة بعدها بموسمين ٢٠١٦م أمام أوراوا.. والمحصلة هي خسارة ٤ ألقاب ما بين ٢٠٠٩م و٢٠١٦م.. لذلك يقودنا القول: إلى ضرورة تواجد الممثل السعودي القوي الذي يدافع عن حقوق الأندية السعودية في لجان الاتحاد الآسيوي الذي يصدر قراراته المتفاوتة وفق تقاطع المصالح وذلك فيه ضرر كبير لممثلينا في القارة الصفراء..
إن السبب الحقيقي خلف خسارة هذه البطولات الكبيرة هو فصل الشرق عن الغرب وإقامة تصفيات الأدوار التمهيدية منفصلة.. وفي ذلك الصدد نجد أن أندية غرب القارة تقوم بتصفية بعضها البعض ويخرج لنا في النهائي ناد مثقل بالبطاقات ومنهك من المشاركات ومليء بالإصابات التي تساهم في إضعاف هذا الفريق الذي وصل بعد عناء كبير.. قد يقول البعض إن ما يحدث في غرب القارة هو نفسه ما يحدث في شرق القارة.. وهنا بدوري أقول إن الأندية الغربية باستطاعتها ومقدرتها الفنية والتاريخية مواجهة أندية الشرق في الأدوار التمهيدية والانتصار عليها مما يُظهر لنا في نهاية التصفيات ناديين من غرب القارة ومن الخليج تحديداً.. ولا أستغرب أن يكون النهائي سعودي الهوى والهوية.. لا زلت أسجل اعتراضي على فصل الشرق عن الغرب في التصفيات؛ لأسباب عديدة ذكرت بعضها.. وأطالب بدمجها لمصلحة الكرة السعودية والخليجية.. وأترك لكم الإبحار في بعضها الآخر.. حتى نعود أبطالاً على مستوى القارة للأندية والمنتخبات..
وفي قلوبكم نلتقي..