ورغم الظروف المفاجئة التي تعرّضت لها البعثة الهلالية، إثر اكتشاف ست حالات إيجابية بعد إجراء مسحة كورونا، إلا أن ذلك لن يمنع الفريق من البحث عن النقاط الثلاث عطفًا على الفوارق الفنية الكبيرة التي تصب في صالحه.
ويملك الهلال المتوج مؤخرًا بلقب الدوري، مجموعة من الأسماء المميزة، يأتي في مقدمتها الرباعي الأجنبي غوميز وكاريلو وجيوفينكو وجيانغ إلى جانب سالم الدوسري، ومحمد كنو، وياسر الشهراني.
ولا يمكن الاستهانة بباختاكور الذي يتصدر الدوري الأوزبكي برصيد 41 نقطة وبفارق 13 نقطة عن أقرب منافسه، حيث سيكون تركيزه منصبًا على الفوز والاقتراب من التأهل للدور الثاني أو على الأقل الخروج بنقطة المنافسة والمحافظة على سجله خاليًا من الهزائم، لاسيما أنه يملك لاعبين مميزين في مختلف الخطوط.
ورغم أفضلية الهلال الفنية إلا أن المباراة لن تكون سهلة على الفريقين اللذين لم يتذوقا طعم الخسارة ويتنافسان بقوة على صدارة المجموعة.