DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

112 مباراة لعبها.. 38 فوزا.. 24 تعادلا.. 50 خسارة

112 مباراة لعبها.. 38 فوزا.. 24 تعادلا.. 50 خسارة
112 مباراة لعبها.. 38 فوزا.. 24 تعادلا.. 50 خسارة
112 مباراة لعبها.. 38 فوزا.. 24 تعادلا.. 50 خسارة
كانوا يقولون قديما إن الصورة تغني عن ألف مقال، ولكن في العصر الحديث أصبحت الأرقام هي الأكثر وضوحا في كل شيء، فالعاطفة أحيانا تغلب المنطق، ومن أجل ذلك قالوا إن الأرقام لا تكذب، لذا فلغة الأرقام هي اللغة الصادقة لدى المتلقي، لأنها لغة سهلة الوصول للناس، ومن هذا المنطلق نستعرض في التقرير التالي أرقام فريق الاتفاق خلال الأربعة المواسم الماضية، صاحب أول بطولة خارجية لكرة القدم السعودية، وأول ناد سعودي يحقق البطولة الخليجية، وكذلك البطولة العربية، وأول من حقق الدوري بدون هزيمة، وأول من حقق كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله-، وهو النادي الذي حقق جميع البطولات المحلية والخليجية والعربية.
الموسم الأول
في الموسم الأول للإدارة الحالية كاد الاتفاق يعود إلى دوري الدرجة الأولى، حينما نافس على البقاء منذ بداية الموسم وحتى نهايته، وحقق الفريق المركز 11 حينما كان الدوري بـ 14 فريقا فقط، والغريب أن الفارق بين الخليج الذي هبط في ذلك العام والاتفاق كان 4 نقاط فقط.
أرقام الفريق في هذا الموسم كانت متراجعة، ففي الموسم الأول بالدوري الممتاز، لعب الفريق 26 مباراة فاز في 7 مباريات فقط وتعادل في 6 مباريات وخسر 13 مباراة حاله حال الخليج في عدد الخسائر، سجل وقتها 31 هدفا واهتزت شباكه 45 مرة.
الموسم الثاني
ذهب الموسم الأول، وبدأ الموسم الثاني بأحلام جديدة، وانتهى الدور الأول من الموسم الثاني والفريق في المركز قبل الأخير، حيث لعب 13 مباراة ولم يحقق سوى 11 نقطة بثماني خسائر وتعادلين وثلاث حالات فوز فقط.
كان الفريق يسير في هذا الموسم أيضا نحو الهبوط لدوري الدرجة الأولى، إلى أن أتى قرار معالي المستشار تركي آل الشيخ في تلك الفترة بدعم جميع الفرق باللاعبين الأجانب، وهو القرار الذي أنقذ النادي بعد حضور المدرب الوطني سعد الشهري في الدور الثاني، وتم وقتها التعاقد مع الحارس الجزائري رايس مبولحي والمصريين حسين السيد وعبدي وأحمد الشيخ والتونسي فخر الدين بن يوسف دفعة واحدة وتم الإبقاء فقط على العراقي أحمد إبراهيم واللاعب السلوفاكي فليب كيش.
أنهى الاتفاق ذلك الموسم في المركز الرابع مناصفة مع نادي الفتح بـ 36 نقطة ولكن هناك شيئا لعل المشجع الاتفاقي لا يدركه، وهو أن الفريق قبل نهاية الدوري بجولة واحدة فقط كان يقبع في المركز التاسع، وخدمته خسائر الفرق أصحاب المركز الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن، وفوزه بالجولة الأخيرة ذهب به إلى المشاركة مع الفتح بالمركز الرابع.
انتهى الموسم الثاني بـ 10 حالات فوز و10 خسائر و6 تعادلات وسجل الفريق وقتها 37 هدفا واهتزت شباكه 46 مرة.
الموسم الثالث
ومع ذلك بدأ الجميع يتحدث بأن الموسم الثالث هو موسم الحصاد والمنافسة على البطولات، خاصة وأنه الموسم الذي سيشهد نهاية الفترة الانتخابية لهذه الإدارة، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث، وكانت الأرقام أسوأ من سابقتها، حيث أنهى الفريق موسمه وهو في المركز 11 لعب 30 مباراة ولم يستطع الفوز سوى في 8 مباريات وخسر 13 مباراة وتعادل في تسع، وكان هذا الموسم هو الأسوأ دفاعيا للاتفاق طوال تاريخه حينما سكنت شباكه 55 هدفا ولم يستطع التسجيل أكثر من 40 هدفا وكان الفارق بينه وبين الهبوط لدوري الدرجة الأولى 4 نقاط فقط لا غير، وانتهى الموسم الثالث للإدارة الحالية بالدوري الممتاز والفريق يقبع بالمركز 11 في موسمين.
الموسم الرابع
بدأ الموسم الرابع للإدارة الحالية، وكانت المفاجأة قبل بداية الموسم.. نادي الاتفاق هو خامس الأندية كقيمة سوقية من بين جميع الأندية السعودية.
بدأت أحلام الجماهير تتجدد وهي ترى مبولحي وأسامة حدادي ونعيم السليتي في بطولة كأس أفريقيا مع منتخبي الجزائر وتونس، وزادت الأحلام حينما شاهدت سيدريك مع منتخب بلده، وكذلك الدولي كيش، مع وجود اللاعب المهاري في دورينا روجيرو وكذلك اللاعب سليمان دوكارا، وأكثر ما جعل الجميع ينتظر موسما مشرقا هي الأسماء المحلية المميزة الموجودة في الفريق مقارنة بالفرق الأخرى، والتعاقد مع النجمين سوزا ووليد أزارو في الفترة الشتوية مما جعل الاتفاق رقميا هو ثالث الفرق السعودية من ناحية الصرف في التعاقدات، ولكن بالعودة للأرقام مرة أخرى نصطدم بواقع صعب جدا، حتى والفريق مقتدر ماديا، هذا الموسم يعتبر تاريخيا بالنسبة للاتفاق من ناحية ميزانية الفريق، ولكنه تاريخي أيضا من ناحية أرقام الفريق، حيث إنه ولأول مرة في تاريخ نادي الاتفاق منذ تأسيسه من عام 1945 وحتى يومنا هذا لم يخرج بصفر من النقاط مع أندية الهلال والأهلي والاتحاد والنصر، حيث إن المحصلة النهائية مع هذه الفرق صفر من 24 نقطة وهذا الرقم لم يحدث للاتفاق أبدا.
الموسم الحالي يعتبر أكثر مواسم الاتفاق عبر التاريخ بعدد مرات الخسارة بـ 14 خسارة.
الاتفاق في أربعة مواسم لعب 112 مباراة فاز فقط في 38 مباراة وتعثر في 74 مباراة، وهذا يعني أنه خسر 222 نقطة من 336 نقطة، كما أن الاتفاق تعاقد مع 9 مدربين في 4 مواسم وأكثر من 32 لاعبا أجنبيا و33 لاعبا محليا، وما يقارب الـ 65 لاعبا محليا وأجنبيا في أربعة مواسم بمعدل أكثر من 16 لاعبا جديدا في الموسم الواحد.
الاتفاق في 4 مواسم
112
مباراة لعبها
38
فوزا
24
50
تعادلا
خسارة
222
9
نقطة خسرها الاتفاق من 336 نقطة
مدربين تعاقد معهم الاتفاق
الموسم الأول
26
مباراة لعبها