التشجيع الجميل من وزارة الرياضة للألعاب المختلفة من خلال الدعم الذي سيتحصل عليه كل نادٍ متفوق في تلك الألعاب حسب الخطة المعلنة سابقًا من الوزارة جعل جميع الأندية المهملة والمغلقة للألعاب المختلفة تتحرك سريعًا من أجل جلب اللاعبين وإعادة بعض الألعاب للساحة والمنافسة بقوة في سبيل الحصول على الدعم المادي، في الوقت الذي نرى فيه أندية أخرى هي في الأساس تهتم بجميع ألعاب النادي، وليس كرة القدم فقط هي التي في الواجهة الحقيقية للحصول على الدعم؛ لأن أساسها قوي من أجل المنافسة على الألقاب خاصة أنها لم تلغِ أي لعبة لعيون وخاطر كرة القدم.
الجميل في الموضوع كله أن تحرك بعض الأندية لإعادة بعض الألعاب جاء من باب الهدف المادي، وإلا لكانت تلك الألعاب في غيبوبة تحت مقولة، ماذا سنستفيد منها غير الخسائر المادية والصرف على اللاعبين، ومعسكراتهم ومكافآتهم، فيكون الاتجاه لكرة القدم ولا غير من باب الاستفادة من مبالغ انتقالات اللاعبين المميزين أو النقل التليفزيوني أو الاحتراف وغيرها، وطبعًا مثل هذه الأمور لا تنطبق على بعض الأندية النموذجية في ألعابها، والتي تهتم بكرة القدم، وتنافس فيها، إضافة إلى تميّزها في العديد من الألعاب المختلفة وتنافس فيها أيضًا.
وزارة الرياضة، وعلى رأس الهرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، ومن خلال تحريكها للمياه الراكدة في الأندية والمقصود به تشجيع عودة الألعاب المختلفة في بعض الأندية، أو تواصل المنافسة في الأندية التي تهتم بها، نقدّم لها الشكر على هذا الاتجاه الصحيح، والذي يصب أولًا وأخيرًا في سبيل المنافسة والاهتمام بعنصر الشباب في جميع الألعاب، فليس من الضروري على مستوى المملكة أن يتجه جميع الشباب لممارسة كرة القدم فقط، بل هناك العديد ممن لديه اهتمام بألعاب مختلفة أخرى لا بد من تسليط الضوء عليهم، والاهتمام بهم وبألعابهم وتطويرها.
[email protected] 
