DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نفتقر للثقافة الرياضية المتطلعة للوصول للعالمية مدرب واحد لجميع الدرجات وتدريب واحد لا يكفي نسعى لتحطيم الأرقام.. والمنافسة الشرسة غائبة مسبح الصفا المكشوف معاناة لا تنتهي!!

علي المعلم خبير السباحة السعودية لـ (الميدان):

نفتقر للثقافة الرياضية المتطلعة للوصول للعالمية مدرب واحد لجميع الدرجات وتدريب واحد لا يكفي نسعى لتحطيم الأرقام.. والمنافسة الشرسة غائبة مسبح الصفا المكشوف معاناة لا تنتهي!!
حدثنا عن سر تحقيق سباحة الصفا بمختلف فئاتها صدارة بطولة المملكة؟
ـ السر في التآلف والانسجام بالإضافة إلى وجود إدارة متفانية في تطوير الفريق ممثلة بالإداري الفذ والأب وجدي المرهون، كما يتواجد بجانبي أخي وسندي الكابتن محمد عيسى اليوسف وهو مدرب كبير له باع في التدريب وسبّاح دولي سابق، حرصنا على تنظيم الفريق وعلى التدريب المستمر، في الوقت الذي أقمنا فيه برامج تربوية واجتماعية تميّز بها الفريق.
ما هي الصعوبات التي يواجهها الصفا على مستوى اللعبة؟
ـ الصعوبات التي تواجه سباحة نادي الصفا أن لديه مسبحًا مكشوفًا لا يقي من الشمس الحارقة والملتهبة، ولا من برد تتجمد فيه الأطراف أو برق يمنع السباحة في تلك الأثناء، ولا من غبار ولا من أي ظرف جوي متغيّر، فهذه المعاناة قديمة جدًا ولا من جديد في تغطية المسبح.
ما الصعوبات التي تواجهكم في اللعبة؟
ـ أبرز تلك الصعوبات هي وجود مدرب واحد لجميع الدرجات، إذ إنه من النادر رؤية نادٍ لديه مدرب ومساعد مدرب، وبالنسبة إلى حجم التدريب قليل جدًا مقارنة بالدول المتقدمة في الرياضة، وهناك تدريبان يوميًا، ونحن عندنا تدريب واحد (أي نصف ما يقوم به السباح العالمي)، بالإضافة إلى الناحية الصحية لمتابعة السباح بالتقنيات، واختبارات علوم الحركة والعمليات الفسيولوجية كلها مفقودة لدينا، وعدم وجود البيئة الصحية المحفزة والمشجعة (البيت والعادات، المدرسة، الأصحاب) حول السباح قد تعيقه عن ممارسة اللعبة.
ما هي الخطوة القادمة التي يسعى لها فريق السباحة في الصفا؟
ـ الخطوة القادمة بالنسبة لنا هي تحطيم الأرقام على المستوى المحلي والخليجي والعربي.
هل وصلت السباحة السعودية لمستوى المنافسة العالمية؟
ـ للأسف لم تصل للعالمية لوجود ظروف وتحديات كبيرة جدًا، فعدد السبّاحين متواضع جدًا في المملكة، مقارنة بالملايين في أمريكا وأستراليا، وذلك لأننا نفتقر الثقافة الرياضية إلى الآن للمنافسة والمتطلعة للوصول للعالمية، إلا ما ندر وتهيّأت له الظروف، ربما نجد سباحًا ذا موهبة خارقة يصل في مدى قصير للعالمية.
ماذا عن المنافسة بين الأندية، هل وصلت لمستوى الطموح؟
ـ المنافسة بين الأندية متباينة، حيث إن القليل من الأندية ينافس في جميع الدرجات، ومن الممكن أن المنافسة في مرحلة أو مرحلتين والباقي تجميع نقاط؛ مما يجعلها بعيدة عن الطموح؛ إذ إننا بحاجة لمنافسة شرسة في جميع المراحل لكي يتطور مستوى اللعبة بين الأندية، ومنها تغذى المنتخبات الوطنية بأفضل العناصر.
كيف ترى وضع المدرب الوطني.. هل أخذ فرصته مع الأندية والمنتخبات؟
ـ هناك العديد من المدربين الوطنيين الذين يمتلكون قدرات هائلة جدًا، إذ عملت مختلف إدارات الاتحاد السعودي للسباحة المتعاقبة على إعدادهم وإعطائهم فرص قيادة المنتخبات العمرية، وكانوا موضع ثقة، ويشار لهم بالجدارة.
دربت وخرجت أجيالًا من السباحين المميزين، ماذا عن مستقبل السباحة السعودية؟
ـ مستقبل السباحة أتمنى أن يكون أفضل بتكاتف اتحاد السباحة مع الأندية وزيادة عددها وتذليل الظروف التي تواجهها وإيجاد البرامج المختلفة لتطورها.
افتقار الثقافة الرياضية أبعد السباحة السعودية عن العالمية.. هكذا وصف خبير السباحة ومخرج الأجيال علي المعلم مدرب فريق سباحة في نادي الصفا، حال اللعبة في حواره مع (الميدان)، كما تحدث عن العديد من الصعوبات والتحديات التي تواجه السباحة السعودية وفي الصفا، متمنيا أن يكون مستقبل السباحة أفضل من سابقه مؤكدا على أهمية تكاتف الجهود من أجل إيصال السباحة السعودية إلى العالمية.