بعد استلام أبو مشعل رئاسة نادي الأمل وهو قابع في دوري المناطق سنوات طويلة عمل على مشروع مستقبل النادي باستقطابات إدارية وفنية على مستوى عالٍ من الخبرة والكفاءة ومنظومة عمل احترافية.
وصعد الفريق من الدرجة الثالثة للثانية وتم تغيير الاسم من الأمل إلى البكيرية تيمناً باسم مدينتهم الرائعة في سابقة تاريخية للنادي.
وواصل النجاح وتحقيق إنجاز الأول من نوعه، حيث تصدر مجموعته وصعد للأولى بدون أي خسارة.
وفي أول سنة له في الدرجة الأولى يقدم نادي البكيرية مستويات رائعة وكبيرة ونافس بشكل قوي على الصعود لدوري المحترفين.
ثلاثة مواسم متتالية ناجحة وصعود مستمر لم تأت من فراغ أو محض الصدفة، بل هو ينم على عقلية إدارية كبيرة للرائع الحضيف ومجلس إدارته ومنظومة العمل الإداري والفني الكبير، وكذلك الدعم الكبير من أبناء السويلم الكرام ومنهم رئيس هيئة أعضاء الشرف الأستاذ عمران السويلم وإخوانه الكرام والكثير من أعضاء الشرف والمحبين الداعمين للنادي.
نادي البكيرية قصة نجاح ملهمة لجميع الأندية وهو عدم اليأس وإعادة المحاولة وجعل تجارب الفشل هي انطلاقة للنجاح.
وإذا استمر البكيرية على هذه المنظومة والمحافظة على المكتسبات هذا الموسم وتدعيمها سيكون له شأن كبير الموسم القادم وتحقيق الصعود لدوري المحترفين وهو الحلم الكبير لأهالي مدينة البكيرية الكرام والقصيم.
البكيرية قصة بطولة كفاح قادها الحضيف بنجاح.
[email protected]