ـ رحلتي في البولينج رحلة جميلة، وفي نفس الوقت صعبة، واجهت كثيرًا من الصعوبات، ولكن الحمد لله، وبفضل الله، ثم وقفة الوالدين ودعائهما، واجتهادي في التدريبات والخبرة، تعديت المصاعب وتحدّيت نفسي إلى أن وصلت إلى هذه المرحلة من الإنجازات الدولية والمحلية.
* بدأت في 2009 ووصلت إلى أبرز إنجازاتك ما بين 2016 و2018 فما العوامل التي ساعدتك على التطور؟
ـ الاجتهاد في التدريبات والحرص على سماع كلام المدرب، كما ساهمت البطولات المفتوحة الدولية في زيادة احتكاكي مع اللاعبين المحترفين، والمنافسة معهم والفوز في البطولات المفتوحة الداخلية ساعداني كثيرًا في التطور.
* ما أبرز الصعوبات التي واجهتك خلال مشوارك في اللعبة؟
ـ جميع الصعوبات والتحديات التي واجهتها تذللت بعد دعمي من وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي والاتحاد السعودي للبولينج، وعلى رأسه رئيس الاتحاد بدر آل الشيخ، بالإضافة إلى والدي ووالدتي فهما أكبر الداعمين لي في مسيرتي.
* ما الذي ينقص اللعبة في السعودية؟
ـ الإمكانيات موجودة والمدربون العالميون متواجدون والصالات موجودة، ينقصها فقط الاجتهاد الشخصي لمَن يحب اللعبة، ويريد ممارستها.
* كيف ترى مستقبل البولينج محليًا؟
ـ مستقبل واعد ينتظر البولينج، وهناك الكثير من الخطط المستقبلية، كما أن إحداها قد بدأ بقيادة المدرب الدولي مسعود صابري بعمل دورات تدريبية، والتي ستساهم في نشر اللعبة.
* النتائج الكبيرة تحتاج لطموحات كبيرة، فما هي طموحاتك للفترة المقبلة؟
ـ طموحي العودة بشكل أقوى مما كنت عليه، وتحقيق ذهبية البطولة العالمية هدفي رئيسي بعد حصولي على المركز الثالث عالميًا، كما أسعى لمواصلة الحصول على الألقاب.
* نصيحة تقدمها للاعبي البولينج من أجل التألق؟
ـ أنصحهم بالصبر؛ لأن الصبر مفتاح النجاح في أي عمل، بالإضافة إلى الدقة؛ لأنها من أساسيات لعبة البولينج، والانضباط في التمارين، وسماع كلام المدرب؛ لأن هدفه تطوير اللاعب.
* كلمة أخيرة..
ـ أريد أن أختم حديثي بشكر جميع مَن وقف معي وشجّعني في الوصول لهذه المرحلة، كما أحب أن أشكر أمي وأبي اللذين كانا داعمين لي منذ اللحظة الأولى، بالإضافة إلى وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بدعمه المستمر وغير المستعرب لنا كلاعبين، وختامًا أشكر كافة أعضاء الاتحاد السعودي للبولينج، وعلى رأسهم بدر آل الشيخ رئيس إدارة الاتحاد السعودي للبولينج.