كل هذه الأمور يجب ألا تخفى على أحد، إن هذه العودة واشتداد المنافسة قد تكون محفوفة ببعض المخاطر في ظل ضعف الإعداد لبعض اللاعبين بسبب عدم حضور الأجهزة الفنية مبكرا ومع ضغط المباريات ما قد يتسبب في حدوث إصابات قد تكلفنا بعض النجوم، ونحن هنا لا نحمل أحدا أي مسؤولية فظروف الجائحة ورغبة الانتهاء من الدوري جعلت الأمور تأتي هكذا.
* تنتظر كافة إدارات الأندية ما ستسفر عنه نتائج فرقها في الألعاب المختلفة تعشما فيما ستناله من مخصصات مالية تم إقرارها من قبل وزارة الرياضة في آخر الموسم، لدرجة أن بعض الأندية حملت أنفسها ديونا مالية باستقطابات للاعبين لمساعدتها في تحسين مراكزها في الترتيب.
* مع عودة منافسات كرة اليد وهي اللعبة الأكثر توهجا على صعيد النتائج الخارجية والمتابعة الجماهيرية خصوصا بين أندية المنطقة الشرقية، تتجه الأنظار ناحية التحكيم الذي يبدو هو الحلقة الأضعف في كل مجالس الاتحادات التي تعاقبت على اتحاد اليد الذي شكلت غالبية أعضائه في الآونة الأخيرة من الحكام ومع ذلك فالأمور ما زالت كما هي.
* رغم أن هذه المقالة خاصة بالألعاب المختلفة إلا أنه من الواجب تقديم التهنئة لأهالي عنك وأعضاء نادي الساحل ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم بمناسبة الصعود التاريخي لفريق كرة القدم والذي سيعطي أندية المنطقة الأخرى دفعة للعمل حذوه، ويبقى السؤال الأهم وهو هل هناك رابط بين صعود القدم وبين تراجع نتائج الألعاب المختلفة نتيجة التركيز على اللعبة الشعبية الأولى؟
وإن حدث ذلك فالأمر يدعو لتدارك الأمر وزيادة المخصصات المالية حتى لا نبكي على اللبن المسكوب.