ثم يستمع سمو وزير الرياضة ويسمع فيبحث العديد من الآراء والمقترحات التي تقدم بها كل من التقى به من رجالات وشباب وشابات المناطق لتداول الأفكار، وبحث المتطلبات، وتقديم الرؤى المناسبة، واتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة لتلبي احتياجات المناطق التي زارها.
إن ما تحمله هذه الهمة الميدانية التي تلازم هذا الرجل الميداني، وما تتضمنه المشاريع الرياضية الوطنية عموما من قدرات وتوجهات لإحداث التغيير البنيوي في المناطق التي تمت زيارتها، وانعكاسها الإيجابي على أهالي المناطق في تقديم المواهب والمنتج الرياضي بكل سهولة وإمتاع.. وكل ذلك سيصب بمشيئة الله في نمو ونجاح المشروع الوطني العظيم، والرؤية الكبرى رؤية 2030 التي سيتحقق بإذن الله عبرها النماء والازدهار وتحقيق الأهداف المنشودة.
والمتأمل يرى أن هناك حشدا كبيرا، وضخا كريما وتوفير كل الطاقات والإمكانات لتحقيق الرؤى، وتجاوز الكثير من العقبات المانعة للتطوير الرياضي بالذات.
وتنطلق ميدانية سمو وزير الرياضة من الرؤية بوعي واقعي وعلمي لمجريات ووقائع التغييرات الجارية، والإمكانات المتاحة، والمتطلبات القائمة والتي يجب إنجازها وبناؤها لتحقيق أهداف الوطن أولا، ونماء المناطق المختلفة رياضيا واجتماعيا.
هذه المنح الكريمة من قبل القيادة الكريمة وتمثيل وزارة الرياضة في تمكينها وتعزيزها بجهود وزير الرياضة بعد عون الله ومنته ستجعل كل مشروع رياضي أو غيره ممكنا، ومتاحا، وسيتلاشى بإذن الله كل تعثر وتعطل في الإنجاز
وييقى القول: وزارة الرياضة اليوم نلمس فيها منذ مدة الأثر النوعي الذي يتحقق بمنة الله ثم بالدعم الحكومي والإشراف الوزاري من الرجل الرياضي الميداني سمو الأمير عبدالعزيز.. لذا ستكون الأمنيات واسعة، والأحلام التي ستتحقق بإذن الله كثيرة.. وسيتلون الوطن بألوان النماء والانتماء في كل مناطقه.
@aziz_alyousef