DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نائب رئيس اللجنة الأولمبية يثمن دعم القيادة الرشيدة للرياضة السعودية

في ختام جلسات منتدى اللاعبين الدولي بمشاركة أبرز الشخصيات الرياضية العالمية

نائب رئيس اللجنة الأولمبية يثمن دعم القيادة الرشيدة للرياضة السعودية
مخرجات المنتدى
وأكد سموه أن مخرجات المنتدى ستكون عاملا مهما في تطوير اللاعبين بعد الاعتزال على المستوى المهني والشخصي، مشيداً بجميع ضيوف المنتدى الذين كانوا على مستوى عال من الخبرات والإنجازات.
وشدد نائب الرئيس على الدور المهم الذي يمثله محيط اللاعب من أسرة وأصدقاء في دعم وتوجيه اللاعب للحصول على الإنجازات بالشكل الأمثل، مشيراً إلى أن القطاع الرياضي بقيادة وزارة الرياضة لم تأل جهداً لتوفير البيئة المناسبة لممارسة الرياضيين لألعابهم المفضلة، والتي هدفت من خلالها لطمأنة الأسر باهتمامات أبنائهم.
ماجد عبدالله: الاتحادات الرياضية مطالبة بإنشاء لجان مخصصة لخدمة لاعبيها بعد الاعتزال
وكانت أولى جلسات أمس الأحد قد بدأت باستضافة قائد المنتخب السعودي لكرة القدم سابقاً ماجد عبدالله، وحارس المنتخب السعودي سابقاً الدكتور تركي العواد بإدارة محمد الخاتم بعنوان «اللاعبون ما بعد الاعتزال»، والتي بين فيها ماجد عبدالله أنهم وفروا عبر جمعية «أصدقاء لاعبي كرة القدم» عددا من الإمكانيات لمساعدة لاعبي كرة القدم المعتزلين، من منازل، ووظائف، وتأمين طبي وغيرها.
وطالب ماجد عبدالله بأن تقوم الاتحادات الرياضية بإنشاء لجان مخصصة للاعبيها لخدمتهم بعد الاعتزال، مشيداً في هذا الصدد بدور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في توفير الدعم الكامل للجمعية.
العواد: الرياضة تعزز الثقة
وكشف الدكتور تركي العواد أن ممارسة الرياضة بجانب الدراسة تعزز ثقة الشخص بنفسه، وتساعده على كسب مهارات شخصية جديدة، مطالباً اللاعبين بعدم إهمال الجانب المعرفي في حياتهم كون ممارسة الاحتراف تتوقف عند سن الـ35 أغلب الأحيان.
وفي الجلسة الثانية التي أدارها هاني المحمد واستضاف فيها ناصر الدغيثر وعلي الزهراني وأروى مطبقاني بعنوان «دور الأب والأم والمدرب في بناء شخصية اللاعبين»، قال المدرب الزهراني إن الأسرة هي العمود الفقري للاعب وهي الأساس لاستمراره لمزاولة اللعبة من عدمه، مشيراً إلى ان بعض الأسر تفتقد الثقافة الرياضية ويعتقدون انها تؤثر على المحصول الدراسي لأبنائهم، رغم أن الرياضة تساعد على تنظيم حياة الإنسان.
وعن تجربته الشخصية كأب لأحد اللاعبين السعوديين قال ناصر الدغيثر، إنهم كآباء يجب أن يعملوا على تنمية تحدي الذات في اللاعب حتى يكون شغوفا بتحقيق المنجزات، مؤكداً ان الهاجس الأول للأسرة ان الرياضة تصرف انتباه ابنها عن دراسته وهذا اعتقاد خاطئ بحد تعبيره لأنها يجب ان تعامل ابنها الرياضي كإنسان مميز.
مطبقاني: الأسرة لها دور كبير في تهيئة اللاعب للإنجازات
فيما قالت أروى مطبقاني إنها كأم ومدربة لابنتها الفارسة دلما ملحس، تفرق بين العاطفة والعقل في تربيتها وتدريبها لابنتها، حتى تصل لأعلى المنجزات الرياضية، كون الأسرة لها دور كبير في تهيئة اللاعب نفسياً ومعنوياً.
دعم التحول المهني للاعبين
وفي الجلسة الثالثة «كيف للاعب الاستفادة من التضامن الأولمبي» التي حل فيها أوليفير نيامكي بإدارة ياسر الزهراني، قال نيامكي إن ميزانية التضامن الأولمبي في اللجنة الأولمبية الدولية تتجاوز 500 مليون دولار، مخصصة لدعم أنشطة اللجان الأولمبية الوطنية حول العالم، والاتحادات الرياضية المحلية.
وأضاف: إن من ضمن بنود دعمهم لمختلف الرياضيين حول العالم، تقديم الدعم للتحول المهني للاعبين بعد اعتزالهم حتى يصبحوا مدربين رياضيين.
القنباز: المنشطات تتسبب في مشكلات صحية وقانونية وأخلاقية
وفي جلسة الرياضة النظيفة وخطر المنشطات التي أدارها الدكتور محمد البهلال واستضاف فيها د. محمد القنباز ومارسيلين دالي وكادي كانوتيه، أوضح القنباز ان المنشطات تسبب ثلاث مشكلات: صحية وقانونية وأخلاقية، موضحاً أهمية التعليم في الحد من هذه المشكلة عبر برامجها التعليمية خصوصاً للطلاب في مراحل عمرية مبكرة.
كانوتيه: 2021 سيشهد إصدار نسخة جديدة للرقابة على المنشطات
وكشفت كانوتيه أنهم بصدد إصدار نسخة جديدة من نظام الرقابة على المنشطات عام 2021م. واقترح دالي أن تتضامن الدول المجاورة لضمان البيئة المناسبة للرياضيين في مكافحة المنشطات لضمان تحقيق أثر إيجابي على المدى البعيد.
فقيهي: الإعداد النفسي يضمن أفضل المنافسة
وفي جلسة «العامل النفسي على الأداء الرياضي» والتي استضاف فيها عبدالله السنيد الدكتور محمد السليمان والدكتور محمد فقيهي واللاعب بدر الدغيثر، أوضح فقيهي ان الإعداد النفسي جزء من الإعداد العام للرياضي، مبيناً ان الإعداد النفسي في الدول العربية مهمل بشكل كبير مقابل الإعداد البدني.
وقال فقيهي إن النظرة السائدة عن الإعداد النفسي بأنه يكون قبل المنافسة بيوم، خاطئة تماماً، بل يجب ان تكون ضمن برنامج متكامل لضمان وصول اللاعب للمنافسة بأفضل صورة.
السليمان: العلاج النفسي ليس عصا سحرية
وأيده في هذا الشأن الدكتور السليمان الذي قال ان العلاج النفسي ليس عصا سحرية تهيئ اللاعب بيوم وليلة، بل يجب إدخاله ضمن البرنامج الموسمي للفريق كاملاً، لأنها تتكون من عدة عناصر مثل إدارة المشاعر، والتحفيز والثقة بالنفس.
الدغيثر: الشحن النفسي سلاح ذو حدين
وقال الدغيثر إن اللاعب يمر بثلاث مراحل تمثل تحديات نفسية له، الأولى عند أول مباراة رسمية له، الثانية عندما يصبح نجم الفريق، الثالثة مع تقدمه بالعمر حينها مطالب بتقديم مستوى أكبر لإثبات ذاته.
وأضاف ان التجهيز النفسي يختلف من لاعب لآخر، مبيناً ان ممارسة الشحن النفسي على اللاعبين قبل المباراة تخرجهم من جو المنافسة، عكس بعض اللاعبين الذين ينجح معهم الشحن النفسي لإدخالهم جو المباراة، مطالباً اللاعبين بالفصل بين مشاكل المنزل والعمل والرياضة.
قدم سمو نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز- حفظهما الله - على دعمهما واهتمامهما بالرياضة السعودية.
جاء ذلك في ختام جلسات منتدى اللاعبين الدولي الأول من نوعه الذي نظمته اللجنة الأولمبية العربية السعودية ممثلة بلجنة اللاعبين أمس الأحد واستمر لمدة يومين بمشاركة أبرز الشخصيات الرياضية العالمية.
كما قدم سموه الشكر والتقدير لسمو رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل لاهتمامه الدائم باللجنة الأولمبية ومختلف الرياضات السعودية ولجنة اللاعبين على وجه الخصوص، نظراً لتفهمه للقطاع الرياضي النابع من كونه كان لاعباً قبل أن يترأس هذه المنظومة.