DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

غياب الهداف ومبولحي يثير القلق في الاتفاق

رغم اطمئنان العطوي.. وقبل مواجهة الرائد

غياب الهداف ومبولحي يثير القلق في الاتفاق
غياب الهداف ومبولحي يثير القلق في الاتفاق
محمد الحايطي (نادي الاتفاق)
غياب الهداف ومبولحي يثير القلق في الاتفاق
محمد الحايطي (نادي الاتفاق)
الحديث عن رحيل المهاجم المغربي وليد ازارو ما زال الشغل الشاغل لعُشّاق «النواخذة» الذين يرون أن الفريق يفتقد للمهاجم الصريح في ظل عدم استعادة هزاع الهزاع؛ لمستوياته المعروفة بعد العودة من الإصابة، وعدم الاقتناع بالمستويات التي يقدمها عبدالله السالم، والسنغالي سليمان دوكارا، رغم اجتهادهما الكبير خصوصًا في المرحلة التي أعقبت توقف المنافسات بسبب جائحة كورونا.
وفي الوقت الذي يتحدث فيه الاتفاقيون عن أن المعدل التهديفي لا يعكس المستويات الفنية الكبيرة التي يقدمها «فارس الدهناء» في ظل السيطرة العالية التي يفرضها على الفريق المقابل، يصف الوطني خالد العطوي معدل تهديف فريقه بالمميز، خاصة أنه سجّل 5 أهداف خلال 4 مواجهات أعقبت رحيل المغربي أزارو، رافضًا أن يتوقف الاتفاق عند لاعب بعينه، موضحًا أن الفريق الاتفاقي يعتمد على منظومة لعب جماعية لا تتأثر برحيل أو غياب أي لاعب مهما كان حجمه.
الحديث في الأروقة العاشقة للاتفاق لا يتوقف عند مسألة غياب الهدّاف، فالتساؤل بات كبيرًا حول قدرة النواخذة على تجاوز عقبة ضيفهم الرائد في ظل غياب الحارس الدولي الجزائري رايس مبولحي، الموقوف بسبب أحداث مواجهة الاتحاد في الجولة قبل الماضية، وهو ما يخلق المزيد من التحديات للحارس الشاب محمد الحايطي، الذي يتمنى الاتفاقيون أن تكون تلك التحديات بمثابة الحافز له نحو التألق لقيادة الفارس نحو سكة الانتصارات من جديد.
ولم يختبر الحايطي بشكل جدي، خلال مواجهة الفتح الماضية، رغم تلقي شباكه هدفًا في الدقيقة الـ20 من عمر المواجهة، وسط غفلة دفاعية واضحة، لكن مواجهة رائد التحدي ستكون بمثابة الاختبار الجدي له وللفريق بشكل عام، خاصة أن الرائد يدخل المواجهة وهو يبحث عن مركز مؤهّل للبطولة القارية عقب ازدياد حظوظه في الحصول على بطاقته، بعد الانتصار المثير الذي حققه على الشباب في الجولة الماضية.
الاتفاق سيعتمد على الروح المعنوية العالية التي يتمتع بها، وسيحاول فرض أسلوب السيطرة على الكرة خلال معظم دقائق المواجهة من أجل الحد من خطورة الفريق الضيف، وبالتالي النجاح في تسجيل انتصار جديد بعدما أضاع الكثير في الجولتين الماضيتين.