ويتحتم على المحياني أخذ الحيطة والحذر من جوانب كثيرة أولها عدم الانصياع لمطالبات عشاق الكيان بإعادة نجم وإبعاد آخر، لذلك يجب أن يعمل بأفضل ما يملك من أدوات، كما يتحتم عليه أن يصم أذنيه تماما عن المطالب الخارجية ويعمل بما لديه من خلفيه فنية اكتسبها من خلال ممارسته على مستوى الأندية والمنتخبات وعمله مع المقال «كارينيو».
وانطلق عيسى المحياني بن الـ37 ربيعا والمولود في 22 يونيو 1983م، من الفئات السنية بنادي الوحدة واستمر حتى العام 2000، ووصل الى الفريق الأول وبدأ احتراف كرة القدم في نادي الوحدة في العام 2003، وفي العام 2009 انتقل إلى صفوف الزعيم الهلال واستمر حتى العام 2012، ثم انتقل إلى صفوف في العام 2012 وبعد موسم واحد انتقل إلى نادي الشباب في العام 2013 وبعد موسمين انتقل إلى صفوف نادي الاتحاد، لينهي مشواره بعد ذلك في نادي نجران في العام 2015.
وعلى المستوى الدولي اختير المحياني لتمثيل المنتخب السعودي تحت 20 سنة في العام 2001، ثم المنتخب السعودي الأول 2003.
ومن منجزاته الشخصية تحقيق هداف كأس آسيا للشباب عام 2002.، وأفضل لاعب آسيوي لشهر يوليو من عام 2002.، وهداف الدوري السعودي، وخامس أفضل لاعب عربي حسب استفتاء الجزيرة نت، وهداف دوري أبطال العرب 2008، وبالتأكيد قبوله قيادة دفة الفريق الكروي الأول يسعى لتحقيق منجز شخصي ومجد جديد لنادي الوحدة بالتأهل لمنافسات كأس آسيا بخطف إحدى بطاقات الاستحقاق.