أسندت إدارة نادي الوحدة قيادة فريقها الكروي الأول فنيا بعد نهاية الأسبوع الـ25 إلى ابنها المدرب الوطني عيسى محمد المحياني حتى نهاية الموسم بعد إقالة الارجواني " خوسيه دانييل كارينيو إزكييردو" ، وبالتأكيد هذا حمل ثقيل ولا يمكن أن يقبل به إلا الواثق في نفسه مثل "عيسى" ، حيث يتعين عليه أن يعمل بتركيز يعيد فيه الفريق إلى توازنه أولا ومن ثم ينتظر أن يظفر بالإنجاز الذي طال انتظاره من محبي العميد الوحداوي بخطف أحد بطاقات الاستحقاق الاسيوي ، مع اتخاذ الحيطة والحذر من جوانب كثيره أولها عدم الانصياع لمطالبات عشاق الكيان بإعادة نجم وابعاد أخر ، لذلك يجب أن يعمل بأفضل ما يملك من أدوات يجب أن يصم اذنيه تماما عن المطالب الخارجية ويعمل بما لديه من خلفيه فنيه أكتسبها من خلال ممارسته على مستوى الأندية والمنتخبات وعمله مع المقال "كارينيو"
وعيسى المحياني ابن الـ37 ربيعا والمولود في 22 يونيو 1983م هو لاعب أنطلق من الفئات السنية بنادي الوحدة واستمر حتى العام 2000، وصل الفريق الأول وبدا احتراف كرة القدم في نادي الوحدة في العام 2003 ، وفي العام 2009 أنتقل إلى صفوف الزعيم الهلال واستمر حتى العام 2012 ، ثم انتقل إلى صفوف في العام 2012 وبعد موسم واحد انتقل إلى نادي الشباب في العام 2013 وبعد موسمين أنتقل إلى صفوف نادي الاتحاد ، لينهي مشواره بعد ذلك في نادي نجران في العام 2015
وعلى المستوى الدولي اختير لتمثل المنتخب السعودي تحت 20 سنه في العام 2001، ثم المنتخب السعودي الأول 2003
ومن منجزاته الشخصية تحقيق هداف كأس آسيا للشباب في قطر عام 2002. ، وأفضل لاعب آسيوي لشهر يوليو من عام 2002. ، وهداف الدوري السعودي.، خامس أفضل لاعب عربي حسب استفتاء الجزيرة نت. ، هداف دوري ابطال العرب 2008، وهو بالتأكيد قبوله قيادة دفة الفريق الكروي الأول يسعي لتحقيق امنجز شخص ومجد جديد لنادي الوحدة بالتأهل لمنافسات كاس آسيا بخطف احد بطاقات الاستحقاق
