ظهر فريق الفتح الكروي بشكل مغاير مع استئناف مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، من الجانب الفني والنتائج، فبعد أن ظهر بمستويات غير مرضية في الجولات الـ 22 السابقة، حيث لم يكن فيها مستقرا وسلبيا في نفس الوقت، بيد أن المطالبات بالتغييرات الفنية من جانب، واللاعبين الأجانب من جانب آخر، حتى تم التعاقد مع المدرب البلجيكي يانييك فيريرا خلفا للمدرب التونسي فتحي الجبال، ومعه بدأت ملامح الفريق تتغير شيئا فشيئا، من أجل تحقيق البقاء في الدوري، حيث إن الهبوط يهدده منذ البداية.
وفاجأ النموذجي الجميع في أولى مواجهاته بالجولة 23 أمام الفيحاء ونجح في كسب اللقاء مستوى ونتيجة، ليعود مع الفوز الأمل بالبقاء رغم اشتداد المنافسة في مؤخرة ترتيب الفرق، بعد هذا الفوز ذهب للرياض لمواجهة متصدر فرق الدوري فريق الهلال، الذي كانت التوقعات تشير لفوز سهل، لكن الفتح ظهر أيضا بشكل مغاير وكان قاب قوسين أو أدنى من الفوز لكن ركلة الجزاء، التي حصل عليها حينما كانت النتيجة التعادل بهدف لكل طرف لكن رابح سعدان أطاح بالكرة عاليا، بعد ذلك سجل الهلال هدفه الثاني من نقطة الجزاء ويكسب النقاط الثلاث.
بعد هذه فتح صفحة جديدة لمواجهة أبها في الجولة 25 لينجح في كسب اللقاء ليعود مجددا لنغمة الفوز ويعزز من فرص البقاء، حيث قفز للمركز الثالث بـ25 نقطة، ومع المستويات العالية والنتائج الإيجابية، فإن الفريق مرشح بقوة للبقاء ضمن فرق الدوري.
من جهتها، قامت إدارة الفتح بتحفيز لاعبي الفريق بالمكافآت المالية، في الوقت الذي بدأ تمارينه التحضيرية لمواجهة الاتفاق الأربعاء القادم في الأحساء، التي يأمل فيها الفريق الكسب ومواصلة طريق البقاء.
