تحدّي الموسم
بعد خيبة الموسم على الصعيد المحلي للنادي الكتالوني، بعد خسارة 3 ألقاب بداية من كأس السوبر الإسباني في شهر يناير الماضي مرورًا بالخروج من كأس الملك، وأخيرًا خسارة لقب الليغا لصالح الغريم التقليدي ريال مدريد؛ لذلك عمّ الغضب في كتالونيا؛ إذ وجّهت اتهامات السقوط المدوّي إلى إدارة لم تستطع تحقيق مطالب جماهيرها. وأصابع الاتهام وصلت إلى المدير الفني كيكي سيتين مدرب برشلونة؛ الأمر الذي أخرج القائد الأرجنتيني ليونيل ميسي بعد خسارة لقب الليغا قائلًا إن ما حدث هو أن خسارة اللقب تلخص موسم برشلونة المتذبذب، وأن الفريق أظهر حالة من الضعف جعلت الخسارة متوقعة من أي فريق مطالبًا الفريق بتحسن قبل موقعة دوري الأبطال.
تصريحات الأرجنتيني لم تخلُ من توضيحات بأن كيكي سيتين مدرب الفريق جزء من المشكلة، وبعد انتصار أمام نابولي الإيطالي في إياب دور الـ16 من البطولة تنفّس الصعداء في كتالونيا بمستوى يطمئن العشاق قبل موقعة لشبونة؛ إذ سيكون البرشا على موعد لاستعادة نجمه الإسباني سيرجو بوسكيتس والتشيلي فيدال مع تألق البرغوت الأرجنتيني ستبدو حظوظ برشلونة في التأهل كبيرة.
إعادة اللقب الغائب
إعادة اللقب الغائب عن أراضي الألمان منذ سبع سنوات تمثل تحديًا كبيرًا لكتيبة فليك مدرب الفريق البافاري الذي منذ وصوله إلى بايرن لم يعرف الفريق الألماني الخسارة في البطولة الأوروبية معه خلال أربعة لقاءات أوروبية، كلها انتهت بانتصار البافاري، ودرّب الفريق في 33 مواجهة، سجّل خلالها الفريق 105 أهداف رهان هجومي يعطي الألمان كل ثقة في العبور من قمة ربع النهائي أمام النادي الكتالوني، ومعنويات بايرن على أفضل ما يرام بعد تحقيق لقبي الدوري الألماني والكأس الألمانية بنجاح.. على المستوى المحلي يطمح البافاري لأن يواصل على الصعيد القاري عندما يواجه برشلونة خاصة، ويدخل البايرن اللقاء بثماني انتصارات متتالية في دوري الأبطال إذا لم يعرف الخسارة أو التعادل هذا الموسم في المسابقة، كما سجّل 31 هدفًا.. مكائن ألمانية تجعل الدفاع الكتالوني مطالبًا بأن يكون في أفضل حالته عندما يواجه البافاري مساء الليلة.
جرافيك
طريق الفريقين في البطولة
بايرن ميونخ
31 هدفا سجلها
6 أهداف استقبلها
8 انتصارات
0 خسارة
0 تعادل
برشلونة
13 هدفا سجلها
6 أهداف استقبلها
5 انتصارات
3 تعادلات
0 خسارة
