أخبار متعلقة
وقال سمو الأمير بندر بن خالد الفيصل، إنه سيعمل مع زملائه أعضاء مجلس الإدارة على كل ما يجّسد توجهات القيادة الرشيدة -أعزها الله- وما يرتقي بالفروسية السعودية، ويحقق تطلعات محبيها والمهتمين بها في جميع المجالات.
وأردف قائلا: «سنعمل الفترة المقبلة على القيام بجميع الدراسات اللازمة لإعداد الإستراتيجية الوطنية للفروسية، ورفعها لاستكمال الإجراءات النظامية، والإشراف على تنفيذها بعد اعتمادها، ومراجعتها وتحديثها بشكل مستمر، مع حرصنا على وضع مواصفات قياسية للمرافق، واعتماد مخططاتها في جميع مناطق المملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية».
وتابع حديثه خلال اللقاء الإعلامي: «سنسعى نحو تخطيط متميز للبطولات الدولية التي تقام في المملكة والتعاون في تنفيذها -بعد اعتمادها- بالتنسيق مع الجهات المعنية، إضافة إلى اقتراح ميزانيات المشروعات الوطنية والبطولات الدولية الخاصة بالفروسية، ورفعها لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة في شأنها، ولا يفوتنا أيضا دعم كل الفرسان السعوديين وملاك الخيل ومنتجيها، مع وضع برامج لدعم إنتاج الخيل في المملكة، والعمل على تطوير الخدمات البيطرية المقدمة للخيل».
واختتم سموه حديثه بالحديث عن كأس السعودية وأنشطته، وقال: نادي سباق الخيل أعلن عن استمراره في تعليق جائزة المركز الأول لكأس السعودية المقام يوم 29 / 2/ 2020 الماضي على ميدان الملك عبدالعزيز بالرياض، وذلك حتى يتم الانتهاء من التحقيقات في قضية الجواد MAXIMUM SECURITY وأيضا المدرب JASON SERVIS والتي رفعت من قبل الجهات المختصة بالولايات المتحدة الأمريكية بشأن استخدام المدرب مواد محظورة للجواد، وبسبب تداعيات فيروس كورونا واستمرار التحقيق بالقضية ولأهمية الأدلة لديها في تحقيق أعلى درجات الشفافية والوضوح لإتخاذ القرار النهائي من قبل اللجان الفنية بنادي سباقات الخيل، فبكل تأكيد نحن نحرص على سلامة جميع الجياد مع أهمية تطبيق أنظمة ولوائح النادي المتوافقة مع أنظمة الاتحاد الدولي لسباقات الخيل (IFHA)، ولا سيما أن جائزة كأس السعودية تعد الأغلى على مستوى العالم وتبلغ قيمتها 20 مليون دولار أمريكي ونصيب الفائز بالمركز الأول 10 ملايين دولار أمريكي.