للموسم الثامن على التوالي لم يستطع الاتحاد التغلب على الأهلي في مسابقة الدوري، فبالأمس القريب لقن الأخير جاره هزيمة أخرى في ديربي الغربية، الذي أصبح ماركة أهلاوية، بهدفي السومة الفنان، الذي أعاد مستواه للأذهان، فلخص فلادان، صياغة الفريق بطريقة سلسلة تتناسب مع إمكانات وقدرات اللاعبين، فالعرض الذي قدمه نجوم القلعة بالرغم من النقص الكبير والمؤثر يدل دلالة واضحة بأن لمسات المدير الفني بدأت تعطي الفريق مزيدا من التناغم والانسجام، فإذا أردنا أن نشاهد الأهلي في تطور (وبحلة أجمل) ويحظى بإعجاب عشاق كرة القدم المحلية، فعليه أن يلعب بشخصيته المعتادة وهي الكرة السهلة والممتعة، مع الاعتماد على الذكاء والمهارة، التي كسب من خلالها البطولات والأمجاد في العقود الماضية، فما شاهدناه من أداء راقٍ من خلال النزالين الماضيين للفريق، كان انطباعا أوليا وشيئا بسيطا من ريحة فرقة الرعب، فهنا بالتأكيد لا أريد أن أستبق الأحداث والحكم بهذه السرعة على عودة الفريق لسكة الانتصارات والبطولات، ولكن يبقى أولا وقبل كل شيء العمل والجهد والتكاتف وطابع الفهم في الأداء بين الأجهزة كافة، حتى يعم الاستقرار في المنظومة، وهو ما يعمل عليه سمو المشرف العام الأمير منصور بن مشعل، ومسؤولو النادي لكي يعود على الدوام (أهلي زمان )، الذي ينتظره عشاقه بأن يعود كما كان فريقا شرسا وقويا ومنافسا على البطولات!!
[email protected]
بحث متقدم
