DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

نوال قنوني: أطمح لمشاركة «لاعباتي» في الأولمبياد

نقلت خبراتها في مختلف الرياضات إلى لاعبات المملكة إنشاء أكاديمية لرياضات الدفاع عن النفس للفئة العمرية من سن الخامسة إلى الثلاثين نسعى لرفع راية المملكة لأول مرة في بطولة العالم للمحترفين الايسكا 2020

نوال قنوني: أطمح لمشاركة «لاعباتي» في الأولمبياد
حدثينا عن نفسك.
نوال قنوني 32 سنة، تونسية الجنسية، أم ومدربة لعديد من الرياضات الفردية والجماعية بالمدينة المنورة وتونس، مدربة دولية في رياضة تايكوندو، مدربة دولية في رياضة كيك بوكسنج، مدربة محلية في رياضة كرة القدم النسائية، مدربة محلية في رياضة كرة السلة النسائية.
حدثينا عن بدايتك في الرياضة بصورة عامة.
بدايتي كانت بسن الرابعة في رياضة التايكوندو، كان والدي هو مدربي جراند مستر، وحكم دولي عبدالمجيد قنوني وهو قدوتي في هذه الرياضة، بدأت إنجازاتي في هذه الرياضة في سن مُبكرة وحصلت على بطولة تونس ست مرات وكأس تونس مجموعات وبطولة سفارة كوريا، إلى جانب أنني كنت لاعبة المنتخب التونسي للتايكوندو، حصلت على الحزام الأسود ٣ دان دولي من الاتحاد الدولي للتايكوندو حكمة برياضة التايكوندو وشهادة مدربة دولية في رياضة التايكوندو، خبرة تدريب محلية ودولية أكثر من ٦ سنوات، مدربة معتمدة من الاتحاد السعودي للتايكوندو ومعتمدة من الاتحاد الدولي للتايكوندو.
حدثينا عن إنجازاتك كمُدربة في المملكة.
إنجازاتي كمدربة في المملكة تحديدًا لرياضة التايكوندو، كنت أول مدربة للدورة الأولى للسيدات المبتدئات في المملكة معتمدة من الاتحاد السعودي للتايكوندو في المدينة المنورة، تخريج أكثر من ٣٠ لاعبة من جامعة الأمير مقرن لعام ٢٠١٨م، وأوجه شكري لكل من رئيس الاتحاد العميد شداد العمري، والمدير الفني للاتحاد كابتن ثامر السعران، ومديرة نادي الجامعة بجامعة الأمير مقرن كابتن سهام النعيمات، أيضًا المشاركة بأول بطولة أُقيمت للإناث للتايكوندو، معتمدة من قبل الاتحاد السعودي للتايكوندو كمدربة وحكمة، وحصلت لاعباتي على مجموعة من الميداليات، تم اختياري من قبل وزارة الرياضة؛ للمشاركة في الألعاب السعودية التي أُقيمت بالرياض بلعبتي التايكوندو والكيك بوكسنج، ولكن أُجلت بسبب جائحة كورونا.
وماذا عن رياضة الكيك بوكسنج؟
بالنسبة لرياضة الكيك بوكسنج لقربها من رياضة التايكوندو باستخدام اليدين والأرجل، في سن الرابعة عشرة حصلت على بطولات على مستوى الجمهورية التونسية أربعة مواسم متتالية، وفي عام ٢٠١٤م حصلت على شهادة مدربة دولية لرياضة كيك بوكسنج في دولة الكويت من الاتحاد الدولي للكيك بوكسنج محترفين الايسكا، وحصلت على حزام أسود ٣ دان في رياضة الكيك بوكسنج، شهادة مُختَبِرة أحزمة في ذات الرياضة.
من قدوتك في هذه الرياضة؟
بدر هاري هو قدوتي فهو بطل عالم كيك بوكسنج كي- وان هولندي مغربي.
حدثينا عن مشاركاتك الداخلية والخارجية إن وجدت؟
بالنسبة لمشاركاتي كمدربة شاركت في أول بطولة نسائية للكيك بوكسنج بجدة، الآن نمتلك نخبة من المواهب السعودية، كنا نتدرب بشكل يومي قبل جائحة كورونا، ثم انقطعت تدريبات النادي ولكن التزمنا بالتدريب كل لاعبة عن بُعد، وبعد الرجوع بحذر عُدنا بكل حذر للتدريب؛ والهدف في هذه البطولة، إلى جانب ممارستي وتدريبي للرياضات الفردية كان لي جانب الرياضة الجماعية منها، رياضة كرة القدم، السلة.
مارست رياضة كرة القدم وكنت لاعبة في فريق الخطوط التونسية إلى أن تطورت وأصبحت مساعد مدرب، ثم مدربة. إنجازاتي داخل المملكة، الفوز بالمركز الأول في أول بطولة نسائية أُقيمت في المدينة المنورة جامعة الأمير مقرن، الفوز بالمركز الثالث في البطولة التنشيطية الأولى لكرة القدم بالمدينة المنورة، تحقيق المركز الثالث في أول بطولة نسائية منظمة من أمانة المدينة المنورة لكرة السلة، والقادم مشاركتنا بالألعاب السعودية بالرياض.
هل كان هنالك داعم للمواهب السعودية؟
بالنسبة للمواهب سعوديات وغير سعوديات، كان هُنالك دعم من نادي العقيق الرياضي التمارين مجانية لفريق كرة القدم وكرة السلة، والشكر موصول لمديرة النادي لينا أبو عنق.
وماذا عن الداعم لك؟
من طفولتي إلى أن تزوجت داعمي الأكبر بعد الله، والدايّ، والآن ولله الحمد زوجي هو الذي يدعمني في مسيرتي ونجاحاتي.
حدثينا عن وعي السيدات في رياضة الكيك بوكسنج؟
الوعي لدى السيدات برياضات الدفاع عن النفس كالتايكوندو والكيك بوكسنج تغير كثيرًا قبل ثلاث سنوات، كل مشتركاتي يردن هذه الرياضات لغرض الدفاع عن النفس، أما الآن فأصبح طموح المنافسة والمشاركة في بطولات داخلية وخارجية ورفع راية المملكة عاليًا.
هل لديك مخططات مستقبلية؟
أطمح لمشاركة لاعباتي في بطولة العالم الأولمبياد والحصول على المركز الأول، وإنشاء أكاديمية خاصة برياضات الدفاع عن النفس مجهزة بالكامل بالمدينة المنورة، والآن بصدد تحقيق هذه الأكاديمية مع ملاعب الشامبيونز ودعم الفئة العمرية من سن الخامسة فما فوق الثلاثين.
من تونس الخضراء إلى المدينة المنورة، نقلت المدربة التونسية نوال قنوني خبراتها في مختلف الرياضات إلى لاعبات المملكة، طامحة لأن تحصد المراكز الأولى برفقتهن، «اليوم» بدورها أجرت حوارا للتعرف على مسيرة المدربة ومخططاتها المستقبلية.