تكالبت عليه الظروف، وتوقع الجميع أن يزيد الفرسان من جراحه، لكن الليث كشّر عن أنيابه ونجح في تفكيك الوحدة بثلاثية رائعة في جولة العودة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. ورغم أن الشباب خاض المواجهة دون مدربه الجديد البرتغالي بيدرو كاتشينيا، نجح الوطني سلطان القنوي في التفوق فنيًا ومعنويًا على الأوروغواياني كارينيو، وهو ما ظهر واضحًا من خلال انفعالات الأخير واحتجاجاته المتكررة.
انتصار الوحدة وعودة الثقة، عاملان قد يغيّران من مسار الشباب في منافسات دوري المحترفين، وربما يقوده انتصار آخر للتفكير جديًّا بالمنافسة على أحد المركزين الثالث والرابع من أجل التواجد في البطولة الآسيوية.