نعم دخل الهلال هذه المباراة المهمة التي يسميها البعض «ديربي»، وأنا أرى أن هذه الصفة انتفت منذ زمن؛ إذ إن الفارق الكبير في التميّز والمستوى والتفرد يجعل هذه المباراة كأي مباراة عادية من طرف الهلال المتميّز الذي لا ينظر للخلف أبدًا وتكون العين مركّزة بشكل كبير على المركز الأول، وحصد المزيد من الذهب.
هذا الفوز العريض يؤكد ما تكلمنا عنه في الفترة الماضية، وهو أن الاحترافية في التعامل التي انتهجتها إدارة الهادئ جدًا فهد بن نافل، وكافة الأجهزة العاملة في الهلال خلال فترة التوقف بسبب جائحة كورونا، جعلت التميّز حليف الفريق، حيث أثبتت الخطط الموضوعة نجاعتها وقوة تنفيذها، مما جعل هذا الفريق فريقًا لا يُقهر.
ما حدث في الموسم الماضي درس فهمه الهلاليون جيدًا، حيث لا مجال للتفريط في الصدارة والإمساك بها بكل قوة وتحقيق الذهب، وإرضاء الجماهير الكبيرة، التي أدمنت الذهب والفرح مع نجوم متعطشين أكثر وأكثر لتحقيق الإنجازات المتتالية.
الهلال أو كبير آسيا وهو المسمى المحبب لعشاق الأزرق ترك للمنافسين الكلام في كل اتجاه وركّز على الخطط في الملعب، وهو ما حقق له فوزًا موجعًا للجماهير الصفراء.
كل يوم يثبت لنا "بن نافل" أنه القائد المتمكن في الإمساك بكافة خطوط النجاح، وأهمها الهدوء التام داخل الفريق، والتركيز فقط على رسم الفرح والفرح فقط للجماهير الهلالية من تجديد العقود، وتأمين الحوافز إلى التهيئة النفسية القوية التي جعلت نجوم الفريق أُسودًا داخل الملعب، حققوا فوزًا كبيرًا ستذكره الجماهير طويلًا.
- الممر الشرفي لأبطال الصحة والأمن في جولة عيدنا عيدين يثبت المساهمة الفعّالة لوزارة الرياضة في تحفيز الأبطال بشتى المجالات.
@Khaled5Saba