DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ميسي.. الغاضب..!!

بات أمر خروجه من برشلونة ممكنا

ميسي.. الغاضب..!!
ميسي.. الغاضب..!!
ميسي
ميسي.. الغاضب..!!
ميسي
يعد الأيقونة الكروية الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني أعظم لاعب في تاريخ برشلونة، بل ويراه البعض أعظم لاعب في تاريخ كرة القدم، لما يمتلكه هذا اللاعب من أرقام إعجازية وسجل حافل بالألقاب الفردية والجماعية التي صنعها، سواء أكان ذلك مع منتخب بلاده أم فريقه الحالي برشلونة الذي ذكر في أكثر من مناسبة أن اعتزاله سيكون في ناديه الحالي.
لكن كل هذه المعادلات تغيرت في الفترة الماضية، وبات أمر خروجه من القلعة الزرقاء ممكنا في ظل العديد من الأدلة والقرائن التي تظهر يوما بعد يوم، خاصة تلك الإشارة التي وضعها إنتر لميسي على كاتدرائية ميلانو قبل مواجهة الفريق لنابولي، والتي أثير حولها الكثير من الشكوك.
المحاولة الأولى:
في موسم 2015، وبعد الخلاف الكبير الذي نشأ بين النجم ليونيل والمدرب لويس أنريكيه، كان الجميع ينظر إلى تدهور الأمور بين الأيقونة وناديه مسألة وقت لا أكثر، في ظل الأزمة الفنية الكبيرة التي عانى منها الفريق بعد رحيل بيب جوارديولا عن الفريق، حيث قام ميسي بخطوة وصفت بالجريئة حينما قرر متابعة حساب نادي تشيلسي الإنجليزي عبر الإنستجرام، لتهتز أركان البيت الكتالوني في تلك الأيام التي وصفت بـ «العصيبة» قبل أن يتم حل الأمور بشكل ودي بين النجم ومدربه اللذين أنهيا الموسم بتحقيقهما الثلاثية التاريخية الثانية للفريق، لكن تلك الإشارة من ميسي كانت أول التلميحات التي أظهرها البرغوث الأرجنتيني لعدم ممانعته الخروج من الفريق.
خروج كرستيانو رونالدو
وقد يرى البعض أن خروج أسطورة ريال مدريد البرتغالي كرستيانو رونالدو إلى الدوري الإيطالي بمثابة الضربة الموجعة للتحديات الكبيرة التي كانت تجمعه مع غريمه الأزلي ليونيل ميسي، فالتنافس الكبير الذي كان يجمع هذين النجمين هو الأكبر في تاريخ كرة القدم بين لاعبين اثنين، والذي امتد لتسعة أعوام تقاسما في كافة البطولات والإنجازات.
وبدوره.. فقد كان لطلب رونالدو من غريمه الأزلي القدوم إلى الدوري الإيطالي بمثابة ضوء آخر في نفق ميسي المظلم المتمثل في رغبته بالخروج، حيث أكد صاروخ ماديرا أن على ميسي قبول تحدٍ جديد، وخوض تجارب مشابهة لما قام به البرتغالي في أربع دوريات مختلفة، بالإضافة إلى جملته الشهيرة «ربما ميسي الآن يفتقدني».
تصريح ميسي المزلزل
وليس من عادة ميسي أن يقوم بنقد الإدارة أو المدربين الذين أشرفوا على الفريق، لكن تصريح ميسي الأخير بعد خسارة الدوري والذي وصف بـ«المزلزل» لم يهز النادي فحسب، بل تستطيع القول إن مقاطعة كتالونيا قد اهتزت بالكامل، حيث أشار ميسي بأصابع الاتهام إلى إدارة الرئيس الحالي بارتميو، مؤكدًا أن الفريق يُدار بطريقة مبهمة للغاية منذ يناير الماضي، ومشددًا على أن الفريق سيخرج من دوري الأبطال أمام نابولي في مباراة الإياب إذا ما استمر الحال على ما هو عليه. وبعد هذا التصريح، خرج أقطاب الإعلام الكتالوني وأبرز أساطير النادي من اللاعبين والإداريين مطالبين رئيس النادي بإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أجل جعل ميسي سعيدًا في برشلونة، وببناء فريق منافس حول ميسي لصناعة التاريخ من جديد مع البلوغرانا، في ظل تعدي العمود الفقري للفريق لسن الشيخوخة الكروية، ابتداء ببيكيه، مرورًا بسيرجيو بوسكيتس وفيدال وراكيتيش، وانتهاء بلويس سواريز، واضعين عددًا من الأسماء للتعاقد معهم وفي مقدمتهم صديق ميسي القديم البرازيلي نيمار وابن جلدته لاوتارو مارتينيز نجم الإنتر الشاب، لكن اللقاء الأخير لرئيس النادي مع صحيفة «سبورت» أنهى تلك الأحلام لصناعة الفريق المطلوب حول ميسي، حيث أكد بارتيميو أن النادي لا يمكنه جلب اللاعبين المطلوبين خلال الفترة القادمة جراء تعرض النادي للضائقة المالية بسبب فيروس كورونا، مما قد يجعل ميسي يفكر مرتين بالبقاء في الفريق خلال الفترة القادمة.
تلميحات إنتر
أما إنتر ميلان، فقد كانت الإشارات تتميّز بالوضوح والمكاشفة، وبالغموض تارة أخرى، فقد أكد خافيير زانيتي أنه قد تلقى الضوء الأخضر من ستيفن زهانج رئيس النادي ببدء المفاوضات مع ليونيل من أجل الانضمام إلى النيراتزوري، مؤكدًا في الوقت نفسه أن إدارة الإنتر مستعدة لدفع 260 مليون يورو رواتب ميسي للسنوات الأربع القادمة. وبغض النظر عن التلميحات الصادرة من إنتر في فترة سابقة وأبرزها شراء والد ميسي لأحد المنازل في مدينة ميلانو، وصورة ميسي على كاتدرائية ميلانو أثناء التعبير عن مواجهة الإنتر مع نابولي في بطولة الدوري الإيطالي، إلا أن التصاريح الأخيرة تؤكد أنه من الاستحالة انضمام ميسي للإنتر، فما قاله المدرب كونتي حول صعوبة انتقال ميسي للفريق ومقارنة ذلك مع ما حدث من انتقال البلجيكي لوكاكو للفريق الإيطالي الوحيد الذي حقق الثلاثية التاريخية عام 2010، ناهيك عما ذكره رئيس النادي من أن مجرد التفكير بقدوم الحاصل على الكرة الذهبية ست مرات للفريق أمر لا يتحقق سوى في الأحلام فقط. لكن الصحافة الإيطالية ترى أن ذلك ما هو إلا مراوغة على الحلم المنشود، ومطابقة ذلك بما حصل مع البرازيلي رونالدينهو ورئيس نادي برشلونة آنذاك خوان لابورتا الذي ذكر في أكثر من مناسبة أن رونالدينهو لن يصل إلى برشلونة، ولم يفكر برشلونة في التعاقد مع اللاعب، وكل تلك التصاريح كانت قبل يوم من إعلان انضمام الساحر البرازيلي للفريق.
الفريق المفضل لميسي:
لكن ما الفريق الأفضل لميسي من بين الأندية الراغبة في ضمه للفريق إذا ما قرر الخروج من برشلونة؟
هذا التساؤل المطروح من قبل الكثير، وهو محور النقاش حول المكان الأفضل لميسي إذا ما أراد الخروج، فاليوفي سيكون انتقاله شبه مستحيل بالرغم من رغبة إدارة اليوفي وقدرتها المالية على ذلك، وذلك بسبب تواجد الأسطورة كريستيانو رونالدو، وميسي وكريستيانو من النجوم الذين لا يرغبون في تواجد مَن هم أفضل منهم في الفريق ولا حتى المقارنة معهم، أما إنتر ميلان، فهو النادي الأكثر قربًا لقلب ميسي في إيطاليا، لكنه قد يصطدم بفلسفة كونتي الدفاعية والتي لا تخدم أدوار ميسي الهجومية، وبالتالي تواجده مع الإنتر سيكون بمثابة الانتحار للنجم الأرجنتيني الراغب في اختتام مشواره الكروي بطريقة مثالية. أما في إنجلترا، فالخيارات هنالك أفضل بكثير من إيطاليا، فمانشستر سيتي يمتلك القدرات المالية والشرائية لضم اللاعب، بالإضافة إلى إشراف مدربه المفضل بيب جوارديولا على الفريق، وميسي فقط بحاجة إلى إعلان رغبته للانتقال للسيتي قبل أن يكون ذلك أمرًا محققًا للسيتيزن، لكن المشكلة الوحيدة لميسي هي أن النادي لا يملك الإرث التاريخي الكبير، أما تشيلسي، فبالرغم من الإعجاب الكبير لمدرب الفريق فرانك لامبارد لميسي والذي يراه أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، لكن الفريق يخوض مرحلة بناء ولن يكون ميسي قادرًا على قيادة فريق شاب. أما مانشستر يونايتد، فتبدو الأمور سانحة لميسي لصناعة التاريخ مع الفريق الأغلى في إنجلترا والأكثر شعبية في العالم، فالفريق في مرحلة تنافسية متصاعدة مع النرويجي سولشاير، بالإضافة إلى النجوم المتألقين في الفريق خلال الفترة الماضية، يتقدمهم بوجبا وفرنانديز ومارسيال وراشفورد وغيرهم، لكن القرار الأخير بكل تأكيد يبقى بيد ليونيل الذي ستحسم الأيام القادمة بقاءه في الفريق من عدمه.
أفضل لاعب في أوروبا مرتين 2011 2015
أفضل لاعب في كأس العالم مرة واحدة 2014