تفعيل المبادرات التطوعية تحقيقًا لرؤية المملكة الطموح 2030 تمثل خطوة حميدة نحو أهمية توسيع برامج الإسكان التنموي من خلال تحفيز مساهمة القطاع الخاص، وتطوير وتحديث البرامج التنموية المزجاة للمستفيدين من المواطنين، وهو تفعيل أكده صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أثناء ترؤسه قبل أيام الاجتماع الرابع للجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة، ومن المعروف أن قطاع الإسكان يحظى باهتمام بالغ ودعم متواصل من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهما الله -، والاهتمام والدعم أدَّيا بشكل ملحوظ وملموس لاتخاذ كافة السبل لدراسة الخيارات السكنية المتاحة، والبحث عن كفاءتها لما فيه تحقيق تطلعات المستفيدين من المواطنين.

ولا شك في أن الفرص المطروحة لتنمية مجال الإسكان واسعة للغاية وتستهدف في جملتها تعزيز التمويل غير الحكومي، وقد أبلت أجهزة القطاع الخاص بلاءً حسنًا في تفعيل وتعزيز المشاركة الفاعلة في تحقيق التمويل المناسب، مشاركةً منها لدفع فعاليات رؤية المملكة التي تصبّ في جوانب منها في روافد تحقيق الشراكة المطلوبة في ميادين ومجالات الإسكان التنموي بمختلف أبعاده وأهدافه المرسومة دعمًا لسائر التوصيات التي طرحت لتعزيز برامج المشروع الذي تحققت سلسلة من إنجازاته الرائعة منذ بداية انطلاقه، وتعمل اللجنة الخاصة لتلك البرامج على السير قدمًا لإنفاذ الاتفاقيات والمبادرات الخاصة بمشروعات الإسكان التنموي؛ لما فيه تحقيق أقصى متطلبات المستفيدين منه.

mhsuwaigh98@hotmail.com