الكسندر ارنولد مشاركته بدأت بالكثير من الانتقادات الموجهة حوله، إلا أن لغة العمل والتركيز على أرضية الميدان واحتواء المدير الفني لفريق ليفربول الألماني يورغن كلوب لها جعلها أكثر توازنا وتصنع له اسما في عالم المستديرة، إذ حولت الشكوك إلى يقين بمهماتها في صناعة الفرحة التي غمرت عشاق ليفربول خلال موسمين، فإعادة لقب الأبطال الغائب بعد 15 عاما عن خزينة الريدز ولقب البريميرليغ الذي عرف الدخول بعد 30 عاما كان بسبب وجود موهبة حولت وساهمت في مرور قطار ليفربول إلى سكه الذهب شارك الكسندر ارنولد في 133 مناسبة رفقة الريدز تمكن خلالها من المساهمة في 43 هدفا 35 منها كانت على مستوى الصناعة التي عشقها الكسندر و8 أخرى أهداف من قدمه اليمنى كما أنه شارك في 92 مباراة في البريميرليغ تمكن خلالها من كسر الأرقام في صناعة الأهداف على مدار الموسمين إذ صنع في الموسم الأول 12 هدفا جعلته أكثر مدافع يصنع أهدافا في موسم واحد في الدوري قبل أن يكسر رقمه ضد تشلسي بصناعه 13 هدفا هذا الموسم فقط مع تبقي مباراة واحده ليصبح في السجلات التاريخية الخاصة بالكرة الإنجليزية التي ستظل ذاكرتها تضج بالاسم موهبة ليفربول "الكسندر ارنولد".
